قال عالم المصريات بسام الشماع، إن وزارة الآثار وافقت على وضع كاميرات مراقبة بمسجد أحمد بن طولون، بعدما نشر "اليوم السابع" تحقيقًا كاملاً عن التشوهات التى حدثت فى المسجد خلال الفترة الماضية.
وأوضح بسام الشماع، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه سعيد باستجابة وزارة الآثار لحملته لإنقاذ مسجد أحمد بن طولون من كل التشوهات التى لاحقت به، مضيفًا أن تركيب كاميرات المراقبة سيكون تحت إشراف قطاع المشروعات التابع لوزارة الآثار المصرية.
جدير بالذكر، أن بسام الشماع، تمكن من جمع تبرعات لشراء كاميرات مراقبة لوضعها فى مسجد أحمد بن طولون، من قبل اثنين من المتبرعين "فاعلين الخير".
يدخل مسجد أحمد بن طولون، ضمن المساجد ذات الأهمية التاريخية والأثرية فى مصر، لأنه يحتفظ بالكثير من طرازه المعمارى القديم على حالته، وأهم ما يميز الجامع هى "المئذنة" التى تعتبر تحفة معمارية، فهذه المئذنة لا يوجد مثلها فى مآذن القاهرة، ويبلغ ارتفاع المئذنة عن سطح الأرض (40.44م)، ويبلغ مساحة المسجد 6 أفدنة ونصف الفدان، ويعد ثالث جامع بُنى فى مصر بعد جامع عمرو بن العاص وجامع العسكر.