قال المبعوث الأممى إلى سوريا، ستيفان دى ميستورا اليوم الاثنين، إنه لولا اجتماع أستانة لما رأينا جنيف 6، مشددا على أهمية الالتزام بوثيقة أستانة للتهدئة التى قدمتها موسكو، والتى تنص على إنشاء مناطق منخفضة التوتر، تحت ضمانة كل من (روسيا وإيران وتركيا) .
وأضاف دى مستورا- فى مؤتمر صحفى قبل يوم من انعقاد الجولة السادسة من المفاوضات السورية فى جنيف، وفقا لقناة (العربية الحدث) الإخبارية- أن التحضيرات اللوجستية لجولة الغد تركز على الوصول إلى نقاط عملية، مشيرا إلى وجود اختلافات مهمة بين الأطراف، وأن الوضع الميدانى يؤثر على محادثات جنيف، لافتا فى الوقت ذاته إلى أن هناك جولة جديدة من المفاوضات خلال شهر رمضان.
وأشار إلى أن وفد النظام السورى وصل إلى جنيف، موضحا أنه سيطلب من وفود جنيف عدم التصريح إلى الإعلام كل 5 دقائق.
وتابع :" أبلغنا النظام أننا سنبحث السلال الأربع فى هذه الجولة التى تتضمن تشكيل حكومة غير طائفية خلال 6 أشهر، يلى ذلك صياغة الدستور، وانتخابات فى سوريا خلال 18 شهرا بإشراف أممى، ومحاربة الإرهاب والعمل على إجراءات بناء الثقة بين الطرفين .
كما أكد المبعوث الأممى إلى سوريا، أن الأكراد مكون مهم من المجتمع السورى ولا يجب إهماله .
ولوحت الهيئة العليا للمفاوضات السورية إلى تعليق مشاركتها فى مباحثات جنيف المقبلة جراء جرائم النظام وسياسية التهجير القسرى التى يتبعها فى دمشق وريفها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة