غداة تنصيبه رئيسا لفرنسا، يعين ايمانويل ماكرون الاثنين رئيسا للوزراء قبل أن يتوجه إلى برلين فى مؤشر إلى الأهمية التى يوليها للمحور الفرنسى الألمانى وإنعاش أوروبا.
ويعكس الحدثان المدرجان فى جدول اعمال الرئيس الوسطى الشاب لهذا اليوم، التحديين الرئيسيين اللذين يواجههما ماكرون المؤيد للوحدة الاوروبية الذى يريد "فرنسا قوية فى اوروبا تؤمن الحماية".
وكان ماكرون وعد فى اول خطاب رسمى الاحد "بجمع" الفرنسيين وتحقيق "المصالحة" بينهم، واعادة الثقة اليهم، واعادة تأسيس اوروبا وجعلها "اكثر فاعلية واكثر ديموقراطية".
وسيشكل اختياره لرئيس الوزراء وتشكيلة الحكومة الجديدة التى يفترض أن تعلن الثلاثاء على الارجح، اول اختبار لقدرته على لم شمل الفرنسيين قبل شهر من انتخابات تشريعية حاسمة لتتمة ولايته الرئاسية.
وكان اصغر رؤساء فرنسا سنا فى تاريخها، اكد قبل الانتخابات فى السابع من مايو انه اختار رئيس الحكومة. لكنه لم يذكر اى تفاصيل فى هذا الشأن ما ادى الى شائعات يتداولها الوسط السياسى ووسائل الاعلام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة