دعا الرئيس الإيرانى الحالى والمرشح الإصلاحى للانتخابات الرئاسية حسن روحانى، اليوم الاثنين، جموع الشعب للاختيار بين القاضى والمحامى فى الانتخابات الرئاسية المقررة يوم الجمعة المقبل، بعد انسحاب منافسه الأصولى محمد باقر قاليباف، وانحصار السباق بين روحانى والمرشح المقرب من المرشد الملقب بـ"قاضى الإعدامات" إبراهيم رئيسى".
وخلال تجمع لأنصاره بمحافظة مازندران، قال روحانى، إن "القاضى يصدر حكمه والمحامى مدافعا عن الشعب، والاختيار فى يدكم أنتم، هل يرغبون فى مد الجسور بين إيران والعالم أو بناء الجدران"، بحسب وكالة إيلنا الاصلاحية.
وأضاف روحانى، على الشعب الإيرانى أن يختار إما طريق الصدام مع العالم الخارجى أو التعامل، ويختار بين طريق العقل والخرافة، وبين الشعارات أو التخطيط والعمل، أو يختار بين التقدم أو العودة للوراء.
وبعد انسحاب عمدة طهران، انحصر التنافس بين المرشحين الإصلاحى حسن روحانى والمحافظ المتشدد القاضى السابق إبراهيم رئيسى، وعرف الأخير بقاضى الإعدامات، حيث كان من بين المكلفين بعمليات إعدام نُفذت فى 1988 بحق سجناء سياسيين، وهو المرشح الأوفر حظاً لخلافة خامنئى بعد وفاته.
ويتنافس 5 مرشحين، هم الرئيس الحالى حسن روحانى، المحسوب على المحافظين المعتدلين والمدعوم من قبل الإصلاحيين، ونائبه إسحاق جهانجيرى، والوزير الأسبق مصطفى هاشمى طبا، وثلاثة من التيار الأصولى وهم رجل الدين المقرب من خامنئى، إبراهيم رئيسى، ووزير الثقافة الأسبق، مصطفى مير سليم، وشهدت المناظرات الانتخابية الثلاثة، تراشق لفظى واتهامات بالفساد بين المرشحين.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية الإيرانية فى الـ 19 من مايو الجاري، ويواجه الرئيس الحالى حسن روحانى منافسة شرسة مع منافسه المحافظ إبراهيم رئيسى.
ويحق التصويت لـ 56 مليونا و 410 ألفا و 234 شخصا، والتى ستجرى أيضا بالتزامن مع الخارج فى 103 دول فى مقار السفارات والقنصليات الإيرانية بالخارج. ووفقا للقانون، فإن المهلة المحددة للدعاية الانتخابية ستنتهى الأربعاء المقبل، وبعدها يبدأ الصمت الانتخابى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة