يواصل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الاثنين، مساعيه لتعيين مدير جديد لمكتب التحقيقات الفدرالى (اف بى آي) بعد اقالة جيمس كومى المفاجئة الأسبوع الماضى، لكن المعارضة الديموقراطية تهدد بعرقلة القرار بهدف الضغط لتعيين مدع خاص فى التحقيق بشأن التدخل الروسى.
وتداولت الصحف عددا من الأسماء التى يمكن أن تتولى قيادة الشرطة الفدرالية فيما ذكر موقع "بوليتيكو" الإخبارى أن 14 شخصا على الأقل يتنافسون للحصول على المنصب، وخلال عطلة نهاية الأسبوع، صرح ترامب للصحافيين أنه يريد اتخاذ قرار سريع قائلا، "جميعهم تقريبا معروفون بشكل كبير، ومحترمون لدرجة كبيرة، وموهوبون حقا"، وأضاف أنه من "الممكن" أن تتم تسمية خليفة لكومى قبل مغادرة الرئيس الأميركى لجولة دولية نهاية الأسبوع.
والمرشحون المحتملون هم رجال ونساء لديهم خبرة فى الشرطة أو الأمن القومى، إضافة إلى شخصيات أقرب إلى السياسة، ومن بين الأسماء المتداولة، مدير مكتب التحقيقات الفدرالى بالوكالة، اندرو ماكابى، وسناتور تكساس الجمهورى جون كورنين، وقاضى محكمة الاستئناف فى نيويورك مايكل غارسيا، إضافة إلى المسؤولة السابقة فى وزارة العدل أليس فيشر.
وتم الحديث عن اسم أحد مستشارى الرئيس السابق جورج بوش الابن، فران تاونسند، وترى غاودى الذى كان رئيس لجنة التحقيق بشأن الهجوم الذى طال القنصلية الأميركية فى بنغازى، وفور تعيينه، سيمثل المدير الجديد لـ"اف بى آي" فى جلسة استماع أمام لجنة لمجلس الشيوخ.
ومن ثم، سيتعين على مجلس الشيوخ، الذى يشكل الجمهوريون غالبية أعضائه، التصويت للمصادقة على تعيينه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة