فى مثل هذا اليوم منذ تسع سنوات بالتمام والكمال رٌزقت بمولودة جميلة عيناها سبحان المعبود وفمها مرسوم كالعنقود وضحكتها أنغام وورود تدعى سلمى تامر عبدالمنعم، إنها ابنتى الصغيرة والثانية فى الترتيب فقد رٌزقت بشقيقتها الكبرى كرمة فى يوم الحادى والعشرين من شهر أكتوبر عام 2004 وصار بينى وبين كرمة قصة حب كبيرة من الحظة الأولى علماً بأننى كنت أتمناها ولد أثناء حمل والدتها بها وعند علمى من طبيب السونار فى الشهر الرابع بالحمل أنها بنوتة غضبت للغاية!! لن أكذب على حضراتكم لقد كانت كرمة مالكة لكل حواسى ولم أتصور أبداً أن أحب بعدها مخلوق كائناً ما كان وظللت على هذه الحالة سنوات بعد مولد سلمى- عكس أمهما التى وزعت حبها عليهما بالتساوى- ومع مرور الوقت بدأت سلمى تنادى شيئا ما بداخلى لا أعرفه جعلنى أتقرب إليها دون أن أشعر وفرضت علىّ وجودها وسحرها بطيبة قلبها وخفة ظلها وحضورها الطاغى وتساوت تماما مع شقيقتها الكبرى فى مقدار الحب.. حبى أنا، وهذا اعتراف خطير ولكن هذا هو حال المولود الثانى مع الأب الذى يكتشفه فى بعض الوقت.. بحبك أوى يا سو وكل سنة وأنتِ طيبة.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة