أكرم القصاص - علا الشافعي

محمد سمير

الخطوط الساخنة

الثلاثاء، 16 مايو 2017 06:06 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هل الخطوط الساخنة فى مصر اسم على مسمى أم هى خطوط باردة مجمدة ووجدت فقط لاستكمال الشكل المؤسسى؟ فنحن نمتلك عددا كبيرا من الخطوط الساخنة المهمة جداً مثل خط نجدة الطفل وخط الإقلاع عن التدخين وخط حماية المستهلك وخط الابتزاز الإلكترونى وخط تلقى شكاوى الفساد وخط المساعدة القانونية وخط مساعدة المعاقين الذى أنشأ منذ حوالى 13 عاما، ومعظم الناس لا يعلم عنها شيئاُ، والحقيقة أننى لا أستطيع إلقاء اللوم فقط على الحكومة، لأننا كمواطنين نتحمل جزءا من المسؤولية لأننا لا نستخدم هذه الخطوط، ولا نلجأ لها وقت الأزمات، جرب بنفسك هل تعلم أن 180 هو الخط الساخن للإبلاغ عن أى جسم غريب يشتبه فيه؟ وأن 108 هو الرقم الخاص بأى ابتزاز إلكترونى وأن رقم 16805 المكتوب على كل علب السجائر هو الخط الساخن للتدخين وأن رقم 16000 هو خط نجدة الطفل الذى أكاد أجزم أن أطفالنا لا يعلمون عنه شيئاً.. وبدلاً من الحديث ليل نهار عن العنف ضد الطفل والحديث عن عمالة الأطفال أرى أنه من الأفضل أن يتم بث هذا الرقم فى أذهان أطفالنا، وأن تتكاتف الجهود للعمل على نشر ثقافة الخطوط الساخنة فى كل مكان فى مصر، فى مدارسنا وجامعاتنا، فى النوادى وعلى الكتب الدراسية وعلى شاشات التلفاز حتى لا يظل السؤال حائراً هل الخطوط الساخنة خدمة أساسية أم هى موضة حكومية؟










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة