قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن الجهة الوحيدة التى لم يتم التعدى على الأراضى الموجودة فى نطاق سلطتها هى القوات المسلحة.
وأضاف خلال حواره مع رؤساء تحرير الصحف القومية: "لو كانت التعديات بحجم مساحة العاصمة الجديدة، فإن قيمتها هائلة، نجد أن سعر فدان الأرض فى المراشدة على سبيل المثال قيمته تفوق 100 ألف جنيه، فكيف نسمح بهذه التعديات فى دولة تعانى وعلى حساب شعب يئن؟!".
وأكد الرئيس السيسى، أن المصريين أمانة فى رقبة الجميع، كما أن مستقبل الأطفال أمانة فى رقبته، مشددا على أن قانون الطوارئ سيطبق بكل حسم ودون تردد إذا لزم الأمر فى مجابهة التعديات على أرض الدولة، لأنها بمثابة قضية أمن قومى، مردفا: "أى حد هيرفع السلاح فى وجه الشرطة أو الجيش سيواجه بالقوة وليتحمل نتيجة أفعاله".
ودعا رئيس الجمهورية، وسائل الإعلام، الاشتراك فى حرب استعادة حقوق الدولة والشعب المصرى، موجها حديثه للإعلام بالقول: "بتطالبونى أتصدى وأحافظ على هيبة الدولة، فلابد من وقوف الدولة كلها على أظافرها لاستعادة حق شعبها".
وتسائل الرئيس: "كيف نترك 10 آلاف أو 20 ألف متعد أو حتى 50 ألفا ليقفوا أمام الدولة ويأخذوا مقدرات 90 مليون مصرى؟ ماذا سيقول أبناؤنا وأحفادنا بعد 20 سنة ليكتشفوا حجم الإساءة التى لحقت بهم لو تهاونا فى حق الشعب وحقهم فى أراضى الدولة؟" وتابع الرئيس: هيقولوا محدش كان عنده مروءة يتصدى لمن يمنح نفسه وأولاده أرض الدولة ظلما ويتركنا دون حقوق".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة