يشهد فنار رأس البر حاليا أعمال تطوير وتجديد ليظل شاهدا على جمال الطبيعة وروعة المكان المحيط به، وتعد هذه المرة الثانية لتطويرة بالكامل من الداخل والخارج، للحفاظ على طبيعته كمزار سياحي يجذب جميع رواد المصيف.
وفي عام ٢٠٠٥ تم إعادة بناء وإنشاء الفنار بالحجر والرخام والجرانيت، حيث يبلغ عرضه من أسفل حوالي ٥ متر، وارتفاعه حوالي ٢٠ متر، واحتفظ باللون الأخضر في الجزء الأعلى منه وتعد هذه هى المرة الأولى لتطوير الفنار من الخارج فقط منذ إنشائه.
ويرجع تاريخ هذا الفنار إلى عام ١٩٣٨ عندما أقامت مصلحة الموانئ والمنائر رصيفًا من الأسمنت المسلح "اللسان" بطول ٢٥٠ مترا وعرض مترين ونصف لوقاية الساحل من التآكل، وتم إنشاء الفنار من الحجارة ووُضع أعلاه مصباح لهداية السفن العائدة من رحلة الصيد ودخولها إلى بوغاز عزبة البرج.
ثم أصبح متراسًا حديديًا تم طلاؤه باللون الأخضر، ومماثل لذلك فنار آخر باللون الأحمر الموجود على الجهة الأخرى في مدخل عزبة البرج ويقومان معًا بهداية السفن لدخول البوغازدون وعدم الاصطدام بالأحجار.
ويقول على البيومي مدير قطاع اللسان برأس البر، تعتبر منطقة اللسان ومنها الفنار، منطقة ذات طبيعة وخصوصية متفردة في رأس البر لروعة جمالها وتجسيد آيات الله فيها وهى من الأماكن المحببة لجميع رواد المصيف.
وتم عرض فكرة تطوير المنطقة وما بها من الفنار من قبل مدير منطقة اللسان والمهندسة فدوه الاكيابي مهندسة بالوحدة المحلية برأس البر، وسها يحيى مسئول العلاقات العامة بالوحدة المحلية، على محسن عزيز رئيس الوحدة المحلية برأس البر.
وتم عرض الأمر على الدكتور إسماعيل عبد الحميد محافظ دمياط، وتم الموافقة على البدء في مشروع التطوير وتم تجهيز الرسومات الهندسية اللازمة لذلك
وأضاف محسن عزيز رئيس مدينة رأس البر أن الفنار خضع لأعمال ترميم ودهانات وتغيير إضاءات وعلاج ما به من شروخات، وتم أيضا تغيير السلالم والإنارة بالداخل والخارج بشكل جديد يتلاءم مع منطقة اللسان التي خضعت لأعمال تطوير لرفع قيمتها الحضارية والسياحية
وهناك دور كبير للمجتمع المدني برأس البر بالمشاركة المجتمعية من رجال الأعمال والتجار، حيث تمت إعادة ترميم الفنار من الداخل والخارج وجارى الانتهاء من كافة الأعمال خلال أيام
فنار راس البر
تطوير الفنار من الداخل
تطوير الفنار من الخارج
اعمال التطوير
مخطط الفنار بعد التطوير
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة