يلتقى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، الثلاثاء نظيره الأمريكى دونالد ترامب، على أمل إصلاح العلاقات بين البلدين التي تصدعت بفعل الحرب فى سوريا وتواجد عدو أنقرة السياسى فى الولايات المتحدة.
ويأتي الاجتماع عقب فوز أردوغان باستفتاء مثير للجدل يعزز سلطاته وفى وقت يسعى إلى حث سيد البيت الأبيض على إحداث تغييرات عميقة في سياسة بلاده من أجل تقوية علاقة تزداد توترا، وتزعزعت العلاقات الأمريكية-التركية خلال عهد الرئيس السابق باراك أوباما اثر خلافات بشأن دعم الولايات المتحدة للمقاتلين الأكراد فى سوريا.
وأعلن البيت الأبيض في بيان أن ترامب واردوغان سيعقدان مؤتمرا صحافيا مشتركا الثلاثاء متبوعا بغداء عمل، وكان المسؤولون الأتراك أعربوا عن أملهم بفتح "صفحة جديدة" بعد السجالات مع أوباما، إلا أن إعلان إدارة ترامب عن تسليح الولايات المتحدة "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها أنقرة إرهابية، ثبط هذا التفاؤل.
وترى أنقرة في وحدات حماية الشعب امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي يشن تمردا داميا داخل تركيا منذ العام 1984، وأكد وزير الخارجية التركي، مولود تشاوش اوغلو، مؤخرا أن "وحدات حماية الشعب وحزب العمال الكردستاني هما مجموعتان إرهابيتان. لا فرق على الإطلاق بينهما سوى أنهما تحملان اسمين مختلفين".
ورغم ان انقرة وواشنطن منضويتان تحت لواء حلف حلف شمال الأطلسي، إلا أنه ينظر إلى تضارب الأهداف بينهما في الشرق الأوسط على أنه عامل يدفع أنقرة إلى التقارب مع طهران.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة