قال المهندس حسن محمود، رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، إن الهيئة انتهت من دراسة الأثر البيئة لمشروع المحطة النووية فى الضبعة، وهناك عدد كبير من الإجراءات المتلاحقة التى تم اتخاذها منذ قرار استئناف البرنامح النووى فى 2007.
وأضاف "محمود"، فى كلمته خلال اجتماع لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء، برئاسة المهندس طلعت السويدى، لمناقشة مشروع موازنة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء 2017/ 2018، أن الإجراءات شملت التعاقد مع "استشارى خاص" للهيئة، وفق الأسلوب العلمى، واختيار الشريك الاستراتيجى لمشروع الضبعة النووى بعد دراسات مستفيضة.
وأوضح رئيس هيئة المحطات النووية، أنهم حاليا فى سبيل الانتهاء من تنفيذ الالتزامات الخاصة بالبنية التحتية للموقع، من مياه واتصالات وطريق، علاوة على الانتهاء من إعداد كل الوثائق الخاصة بتقييم الأثر البيئى، متابعا: "هناك أمور متعددة تعمل عليها الهيئة من أجل تنفيذ الحلم النووى، وتمّت مراعاة جميع الالتزامات المطلوبة، ومنها الانتهاء من إنشاء أسوار جديدة ومستعمرة سكنية للجانبين المصرى والروسى"، موجها الشكر لكل جهات الدولة لتفاعلها مع الهيئة فى مطالبها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة