أكدت غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، أن الوزارة تلتزم بتطوير شبكة حماية اجتماعية شاملة، تستهدف الأسر التى تعانى من القفر "حوالى 20% من السكان"، لإشباع احتياجاتها الأساسية.
وأضافت غادة والى، أن الهدف الأساسى من برنامج الدعم النقدى المشروط، هو إلزام الأسر بتوجيه الدعم للاستثمار فى تعليم الأطفال والاهتمام برعاية صحة الأم والطفل، ورفع وعى الأمهات بالتغذية السليمة للأطفال، وسبل تنظيم الأسرة، إضافة إلى كفالة حقوق الفئات غير القادرة على العمل، ومنهم ذوو الإعاقة والمسنون والأيتام.
وتابعت وزيرة التضامن الاجتماعى، خلال الاحتفال بمرور عامين على تنفيذ برنامج "تكافل وكرامة"، اليوم الثلاثاء، أن تطوير شبكة حماية اجتماعية شاملة جاء بعدما وصل عدد المستفيدين من "تكافل وكرامة" إلى 1.7 مليون أسرة فى كل المحافظات، بما يشمل 345 مركزا و5630 قرية فى ربوع مصر، ووصل عدد المستفيدين لمليون 739 ألف أسرة، بواقع أكثر من 8 ملايين مواطن، وهو إجمالى من سيتم الصرف لهم فى منتصف يونيو المقبل.
وأوضحت غادة والى، أن البرنامج نجح فى وضع أول قاعدة بيانات للأسر الفقيرة فى مصر، ضمت 13.5 مليون مواطن على مستوى محافظات الجمهورية، كما تم تطوير آلية تحقق لضبط عمليات الاستحقاق والاستبعاد، إضافة إلى إنشاء لجان مساءلة مجتمعية، بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية والمحافظين، تأكيدا للتنسيق بين الوزارات المختلفة وإشراك المجتمع المحلى فى الرقابة والتحقق من الاستهداف وضمان الشفافية.
