أقرت جامعة القاهرة، الإجراءات النهائية لامتحانات آخر العام، التى انطلقت أعمالها فعليا ببعض كليات الجامعة، وأولها التشديد على أساتذة الجامعة لطباعة الامتحان فى نفس اليوم وتظريفه والتوقيع عليه وتأمينه، وألا يحتفظ واضع الامتحان بأية نسخة بعد الطبع، على أن يتم وضع جميع الأصول بعد الطبع داخل مظروف خاص فى الخزينة.
من جانبه أكد الدكتور محمد عثمان الخشت، نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، أن هذه الإجراءات تواجه الغش الإلكترونى و"شاومينج" بكل صوره، يحظر القاء أية نسخ تالفة فى سلة المهملات، ويجب فرمها، وكذلك مسح أية نسخ الكترونية من الامتحان بعد الطباعة من ذاكرة آلة التصوير أو وسائل النقل (فلاشة أو CD إلخ)"، كما حظرت الجامعة كتابة الامتحانات على أجهزة متصلة بالانترنت، وعدم إرسالها أو تداولها بأى شكل عن طريق وسائل التواصل الإليكترونية.
وأضاف الخشت، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن الجامعة أقرت ضرورة وضع باسوورد مستوفى جوانب التأمين من حروف وأرقام ورموز للملف الإلكترونى المكتوب به الامتحان، قائلا: "يجب أن يحرر الممتحن أصل الامتحان بنفسه أو بواسطة أحد أعضاء هيئة التدريس المشاركين فى وضع الامتحان، مع تحديد وإسناد مسئولية ذلك".
وتضمنت إجراءات جامعة القاهرة، التنبيه على الطلاب بأنه غير مسموح نهائياً بوجود التليفون المحمول أو سماعة الأذن أو أية وسيلة اتصال مع الطالب داخل لجان الامتحانات وأن مجرد دخول الطالب بالتليفون يعتبر شروعاً فى الغش، والتأكيد على الملاحظين بعدم استعمال الموبايل أثناء عقد الامتحانات مع الالتزام بالقواعد العامة المنظمة لأعمال الامتحانات وأن الإخلال بها يعرض المخالف للمساءلة القانونية طبقاً لقانون تنظيم الجامعات.
وشكلت جامعة القاهرة، لجنة قانونية للطوارئ ومتابعة الامتحانات برئاسة عميد الكلية وعضوية وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ورئيس القسم المعنى أو ممثلاً عنه بحيث يكون من سلطتها التعامل مع المشاكل الطارئة أثناء عقد الامتحان والتى تتطلب سرعة اتخاذ القرار، وضرورة تفعيل دور لجنة الممتحنين وفق قانون تنظيم الجامعات، على أن يكون للجنة سلطة الغاء أو تعديل أى سؤال يأتى فى الامتحان ولا يلتزم بالقواعد المقررة فى وضع الامتحان، وإعادة توزيع الدرجات مرة أخرى.
وأكد الخشت، أنه يجوز الرجوع لمركز الجودة فى الجامعة لدراسة مدى الالتزام بمواصفات الورقة الامتحانية ومفردات المقرر وكافة المعايير الاكاديمية، وإصدار توصيته فى هذا الشأن، مؤكدا امتحان الطلاب فيما درسوه قبل توقف الدراسة بوقت كاف، وضرورة تواجد أستاذ المادة أو ما ينوب عنه فى نفس التخصص وقت الامتحان منذ بدايته وحتى نهايته، ومراعاة أن تكون الأسئلة المطلوب الإجابة عنها متناسبة مع زمن الامتحان، وأن يكون الامتحان ملتزماً بمواصفات الورقة الامتحانية من حيث الشكل والمضمون، التى أقرها مجلس الجامعة.
وأكد مجلس الجامعة، عدم سفر السادة أعضاء هيئة التدريس أثناء فترة الامتحانات إلا بموافقة رئيس الجامعة، ومراعاة الطلاب من ذوى الاحتياجات الخاصة بحيث تكون امتحاناتهم بالدور الأول بلجان الامتحانات، وإدارة الامتحانات من قبل رؤساء اللجان بشكل هادئ وبحسم فى ضوء القواعد والتقاليد الجامعية، والتزام جميع الكليات بإعلان النتائج فى موعد غايته اسبوعين من انتهاء الامتحانات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة