أكد المهندس أحمد يوسف وكيل الزراعة بالمنيا في تصريحات خاصة "لليوم السابع " ،أنه لا حقيقة لما يثار عن وجود أزمة في السماد وجميع الجمعيات الزراعية متوافر بها السماد بشكل دائم.
وأضاف وكيل وزارة الزراعة أن المديرية بها رصيد 17 ألف طن ، لافتا إلى أن الجمعيات تقوم بتوزيع شكارتين علي المساحة المزروعة بالمحصول الصيفي لحين حصر الأراضى بالجمعيات حتى يتم استكمال المقررات السمادية للمحاصيل، موضحا أنه في حال وجود عجز بأحدى الجمعيات نقوم بتوفيره من أقرب جمعيه مجاورة.
فيما قال رجب عبد العال أحد المزارعين أن السبب الحقيقي وراء الأزمة الوهمية في السماد هو أن أصحاب الأراضي يحصلون علي المقررات لهم من الجمعيات الزراعية وهم لا يزرعونها ويقومون بتأجيرها.
وأضاف أن مستأجر الأرض ليس له الحق في السماد مما يدفعه إلى اللجوء للسوق السوداء والتي يشتري تجارها من أصحاب الأرض مقراراتهم وتعيد طرحها من جديد في السوق السوداء.
ولفت إبراهيم السمالوطي أحد المزارعين أنه يضطر إلى شراء احتياجات الأرض من السماد بسبب أن هناك مشكلات كبيره في الجمعيات الزراعية وتباطؤ شديد في التوزيع مما يدفعنا إلي اللجوء للسوق السوداء لشراء احتياجاتنا بأضعاف ثمنها.
