أكد الرئيس حسن روحانى أن المفاوضات النووية مع القوى الدولية تسير بشكل طبيعى وأنه لا مشكلة بالمرة فى مسيرة المفاوضات مع الغرب حول البرنامج النووى الإيرانى الذى تم التوصل إلى حل له من خلال الاتفاق النووى فى يوليو من العام 2015.
وقال روحانى فى تدوينة له من خلال حسابه الرسمى على موقع تبادل الصور الشهير "إنستجرام": "لا توجد مشكلة فى المفاوضات النووية والقوى العالمية تساعدنا".
وأضاف روحانى: "أنا أحب قوات الحرس الثورى والباسيج وأفرق بين الجنود والقادة وعلى الرغم من ذلك أدعو الحرس الثورى والباسيج إلى عدم التدخل فى الانتخابات الإيرانية والعمل بتوصيات الإمام الخمينى الذى أوصى بعدم تدخل الحرس الثورى فى السياسة وعدم الاصطفاف إلى أى طرف على حساب الطرف الآخر".
وتشير تصريحات روحانى إلى محاولة الدفاع عن أهم إنجاز له فى دورته الرئاسية الأولى وهى توقيع الاتفاق النووى، ردا من جانبه على انتقادات حادة وجهها له منافسيه المنسحب قاليباف والمرشح المحافظ إبراهيم رئيسى، كما تشير إلى مخاوف لدى روحانى من مؤامرة تحكيها قيادات الحرس الثورى ضده للتلاعب بنتائج الانتخابات لصالح المرشح إبراهيم رئيسى الذى تلقى دعما علنيا من قادة الحرس الثورى".
وفى المناظرات الرئاسية الإيرانية وجه قاليباف ورئيسى انتقادات لاذعة إلى الرئيس حسن روحانى واصفين حكومته بالحكومة الفاشلة الفاسدة، مشككين فى جدوى الاتفاق النووى وتأثيره على الاقتصاد الإيرانى والحياة اليومية للمواطنين الإيرانيين.
وبالرغم من ذلك فقد أعلن المرشح ذى الحظوظ الوفيرة إبراهيم رئيسى التزامه بمخرجات الاتفاق النووى والعلاقات مع الغرب.
نص البوست
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة