طالبت الشركة القومية للأسمنت، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام، وزارة البترول بالاستجابة لطلبها الخاص بتزويدها بكميات من المازوت كبديل للغاز، لإنقاذها من الانهيار بعد ارتفاع المديونية إلى 2.4 مليار جنيه.
وقال اللواء عونى عجور، عضو مجلس الإدارة لـ"اليوم السابع"، إن هناك 25 شركة أسمنت تستخدم الفحم، ما يدمر مستقبل الشركة القومية للأسمنت التى تستخدم الغاز وتبلغ قيمة "المليون وحدة حرارية" 8 دولارات، ما يرفع تكلفة إنتاج طن الأسمنت إلى 510 جنيهات نظير الغاز فقط، فى حين يتكلف نصف ذلك فى باقى الشركات.
وأضاف عونى عجور، أن هذه المعادلة معناها أنه كلما زادت المبيعات زادت خسائر الشركة، ولا يوجد أمل إلا باستخدام الفحم أو استخدام المازوت بصورة سريعة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل الانهيار التام.
وناشد اللواء عونى عجور وزير البترول طاق الملا سرعة ضخ المازوت للشركة، ونقل حصة الغاز لشركات أخرى عاملة فى السوق حتى تقف على قدميها كحل سرى، لافتا إلى أن الحل الدائم هو ضخ استثمارات فيها لشراء طاحونة فحم أو طاحونتين ما يخفض التكلفة ويرفع القدرة التنافسية للشركة مستقبلا.
وكان سعيد عبد المعطى رئيس الشركة القومية للاسمنت تقدم بدراسة لوزارة قطاع الأعمال العام وللشركة القابضة الكيماوية، لتحويل الشركة من الخسائر إلى الأرباح وجارى دراستها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة