بالصور.. انتحاريون يهاجمون مقر التلفزيون الحكومى شرق أفغانستان

الأربعاء، 17 مايو 2017 11:26 ص
بالصور.. انتحاريون يهاجمون مقر التلفزيون الحكومى شرق أفغانستان قوات الأمن الأفغانية امام مبنى التلفزيون
كابول (أ ف ب) ـ (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هاجم انتحاريون صباح الأربعاء مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون الأفغانى فى قلب جلال آباد كبرى مدن ولاية ننجرهار فى شرق البلاد ما أدى إلى تبادل لإطلاق النار وتفجيرات بينما لا يزال عدد من الصحفيين عالقون داخل المبنى، بحسب ما أفاد مسئولون وشهود عيان.

قوات الأمن الأفغانية أمام مبنى التلفزيون
قوات الأمن الأفغانية أمام مبنى التلفزيون

وقتل شخصان على الأقل وأصيب 14 آخرون بجروح فى الهجوم المستمر الذى يؤكد على تزايد المخاطر التى يواجهها الإعلاميون فى أفغانستان.

قوات الأمن الأفغانية فى موقع التفجير الانتحارى
قوات الأمن الأفغانية فى موقع التفجير الانتحارى

وصرح المتحدث باسم الحكومة عطاء الله خوجيانى لوكالة فرانس برس إن "أربعة مسلحين دخلوا مبنى الاذاعة والتلفزيون صباح اليوم، وفجر اثنان منهما نفسيهما بينما لا يزال الآخران يقاومان".

وكان ذكر سابقا أن عدد المهاجمين ثلاثة.

قوات الأمن الأفغانيه
قوات الأمن الأفغانيه

وأكد أن "مدنيين اثنين على الأقل قتلا وأصيب 14 آخرين حتى الآن" بينما ذكر أحد العاملين فى المجال الصحى لوكالة فرانس برس أن العديد من هؤلاء نقلوا إلى المستشفى بعد إصابتهم بطلقات نارية.

وصول تعزيزات لقوات الأمن الأفغانية
وصول تعزيزات لقوات الأمن الأفغانية

وقال مصور الإذاعة والتلفزيون أنه فر من المبنى فور بدء إطلاق النار، إلا أن بعض زملائه لا زالوا عالقين فى الداخل.

وصول قوات الأمن لمبنى التلفزيون الأفغانى
وصول قوات الأمن لمبنى التلفزيون الأفغانى

من جهتها أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية إصابة 14 شخصا على الأقل فى الاشتباكات الدائرة بين قوات الأمن الأفغانية ومسلحين اقتحموا مبنى التليفزيون الرسمى فى إقليم نانجارهار بشرق البلاد.

ونقلت شبكة (إيه بى سى) الأمريكية اليوم الأربعاء، عن نجيب دانيش المتحدث باسم وزارة الداخلية قوله أن أحد المهاجمين قتل فى الاشتباكات، مشيرا إلى أن الهجوم بدأ بانفجار وتلاه معركة بالأسلحة.

من جانبه، قال إنهامولا مياخيال المتحدث باسم المستشفى الإقليمى إنه تم نقل 14 مصابا إلى المستشفى لتلقى العلاج اللازم، ولم تعلن بعد أى جهة مسئوليتها عن الهجوم.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة