هى مثل الفارسة كانت فى سباق الغناء صوتها كان مثل خيوط النور التى تنسج المشاعر فقد عششت أغانيها فى قلوبنا وسكنت مشاعرنا بشدوها العذب، فهى كانت مثل قبس أمل فقدناه فى زحمة ضجيج الأصوات الحالية أنها المطربة وردة الجزائرية التى كانت حقا مثل الوردة فى سماء الأغنية العربية تزينها وتحليها وتخرج لنا عطرها الذى مازالت رائحته ساكنة معنا.
اليوم ذكرى رحيل المطربة الجزائرية وردة
الفنانة الجزائرية وردة حاضرة فى كل وقت وكل مكان وكل زمان فلو كنت حزينا ومكتئبا فسوف تسمع أغانيها الشجنية مثل "حكايتى مع الزمان" و"احضنوا الأيام" ولو انتابتك حالة من السعادة وملئك الحب والأشواق فسوف تسرع لتسمع أغنيتها "فى يوم وليلة دقنا حلاوة الحب"، أما إذا كنت على سفر ووحشك أحبابك وأصدقاءك فسوف تغنى" و"حشتونى وحشتونى وحشتونى" وبالفعل وحشتينى يا وردة، أما إذا كان تجربة عاطفية وقاسيت وعانيت منها فسوف تسمع للرائعة وردة "حرمت أحبك أحبك متحبنيش" أما اذا كان حبيبك على موعد سفر وسوف يفارقك فستقول له: خليك هنا خليك بلاش تسافر ولو طلبت معاك وطنية وكنت من محبين بلدك فسوف تتغنى، قائلا: حلوة بلادى السمرة بلادى وأنا على الربابة باغنى.
17 مايو عام 2012 رحلت المطربة الكبيرة وردة
هكذا هى وردة حاضرة معنا فى كل لحظات حياتنا فى لحظات الحب والحزن وفى لحظات الفراق والغضب من الحبيب وفى لحظات السفر والهجر وردة وبليغ لم يتركا مشاعر إنسانية إلا وتناولاها لحنا وغنائا.
وردة رحلت فى مثل هذا اليوم عام 2012، ونحن مازلنا لا نمتلك فى تاريخنا غير وردة واحدة فقط أضافت الكثير للأغنية العربية بصوتها العذب.
وردة رحلت وتركت تراثا غنائيا ولم تترك موضوعا في الحب والهجر وغيره لم لم تقدمه
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة