دعا مبعوث الرئيس الروسى للتعاون الدولى فى مجال أمن المعلومات سفير المهمات الخاصة للخارجية الروسية، أندريه كروتسكيخ، الخبراء الروس والأمريكيين إلى بدء حوار لوضع إجراءات مشتركة لمحاربة جرائم الإنترنت .
ووصف كروتسكيخ الهجمة الإلكترونية الأخيرة التى استهدفت مناطق عديدة حول العالم بالإرهاب الإلكترونى، مؤكدا أنها كانت هجمة منظمة.
وقال فى تصريحات لوكالة أنباء "سبوتنيك" اليوم الأربعاء، "إن الجريمة الإلكترونية الأخيرة تتمثل أخطارها أنها تعرقل عمل المستشفيات فى إنجلترا "، وأضاف " أن هذا يدل على القساوة والوقاحة " .
وأوضح كروتسكيخ أنه بعد هذه الهجمة الإلكترونية لا يجوز البحث عن المذنبين فى الحملات الانتخابية فى أمريكا، بل يتعين عقد لقاءات بين ممثلى روسيا والولايات المتحدة لوضع إجراءات للرد على مثل هذه الهجمات .
من ناحية أخرى أعلن نائب رئيس مجلس الأمن الروسى ألكسندر جريبيونكين أن عدد الجرائم المرتبطة بالتطرف ازدادت مؤخرا فى روسيا، ويساهم فى ذلك أيضا نشاط عدد من المنظمات الأجنبية غير الحكومية التى لا تتوقف عن محاولات "زعزعة" الاستقرار فى روسيا.
وقال جريبيونكين للصحفيين اليوم الأربعاء، (حسب وكالة أنباء سبوتنيك الروسية):" أن نزعة ازدياد عدد الجرائم المرتبطة بالتطرف ما زالت قائمة"... مشيرا إلى أنه "فى عام 2016، تم تسجيل 1450 جريمة ذات طابع تطرفى، بزيادة نسبتها 1ر9 بالمئة عن عام 2015".
وأضاف المسئول الروسى:" أنه لا يمكن إلا أن نلاحظ نزعة أخرى تتعلق بأن مظاهر التطرف فى الكثير من الأحيان تساهم بها دعاية عبر الإنترنت لأفكار قومية ودينية وعنصرية، إضافة إلى النشاط غير البناء لعدد من المنظمات غير الحكومية، والتى لا تتوقف عن محاولة زعزعة الوضع الاجتماعى والسياسى فى البلاد".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة