أكد الدكتور محمد أبو زيد الأمير، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، أن شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب يولى الطلبة الوافدين الكثير من العناية والرعاية، وهذا العهد الذى نحن فيه هو العهد الذهبى للطلاب الوافدين بما يلقونه من رعاية وعناية بمصالحهم، وذلك لقناعة شيخ الأزهر بأن هؤلاء وفدوا من بلادهم وهم سفراء لبلادهم، ويدرسون المنهج الوسطى بالأزهر الشريف.
وأضاف رئيس قطاع المعاهد، خلال كلمته بحفل ختام برامج رواق تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، بقاعة الفسطاط بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، أن الطلبة الوافدين عندما يدرسون فى الأزهر ويعودون إلى بلادهم يكونوا سفراء للأزهر فى بلادهم، وما يقوم به الرواق الأزهرى منذ افتتاحه قد أحيا أروقة الأزهر والجامع الأزهر بعدما كانت شارفت على الاندثار.
ويأتى الاحتفال فى إطار تخريج الدفعة الأولى من الدارسين برواق اللغة العربية للناطقين بغيرها، وهو أحد أروقة الجامع الأزهر، ويهدف إلى إعداد الراغبين فى تلقى العلوم والدراسات الإسلامية والعربية وغيرها إعداداً لغويًّا يسمح لهم بالاستفادة من هذه العلوم وتعليم اللغة العربية والتعريف بثقافة الإسلام وحضارته وفكره للناطقين بغير اللغة العربية، خاصة الطلاب الوافدين بالأزهر الشريف للإسهام فى نشر اللغة العربية فى الخارج وتبادل الخبرات والزيارات مع المراكز والمعاهد المناظرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة