قال مصدر اطلع على مذكرة كتبها مدير مكتب التحقيقات الاتحادى الأمريكى المقال جيمس كومى، إن الرئيس دونالد ترامب طلب من كومى إنهاء تحقيق يجريه المكتب فى احتمال وجود علاقات بين مستشار الأمن القومى الأمريكى السابق مايكل فلين وروسيا.
وجاء التطور الجديد المفاجئ فى أعقاب أسبوع من الاضطرابات فى البيت الأبيض، بعد أن أقال ترامب كومى ثم ناقش معلومات حساسة تتعلق بالأمن القومى عن تنظيم داعش مع وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف.
ومن المرجح أن تثير مذكرة كومى التى كانت صحيفة نيويورك تايمز أول من نوه عنها تساؤلات عما إذا كان ترامب حاول التدخل فى تحقيق اتحادي.
وكتب كومى المذكرة بعد اجتماعه فى المكتب البيضاوى مع ترامب غداة إقالة ترامب لمايكل فلين فى 14 فبراير، بسبب تضليله لمايك بنس نائب الرئيس بشأن محتوى محادثات أجراها فى العام الماضى مع السفير الروسى سيرجى كيسلياك.
ووفقا لما قاله المصدر المطلع على المذكرة فإن ترامب قال لكومى: "آمل أن تتوقف عن ذلك".
وقالت نيويورك تايمز إن ترامب ندد خلال الاجتماع الذى دار فى المكتب البيضاوى بسلسلة من التسريبات الحكومية لوسائل الإعلام، وقال إن على مدير مكتب التحقيقات الاتحادى أن ينظر فى مقاضاة مراسلين لنشر معلومات سرية.
وأصدر البيت الأبيض بيانا نفى فيه صحة التقرير وقال إنه"لم يصور المحادثة بين الرئيس والسيد كومى بشكل صادق ودقيق."
وجاءت استقالة فلين بعد ساعات من أنباء أفادت بأن وزارة العدل حذرت البيت الأبيض قبل أسابيع من أن فلين قد يكون عرضة للابتزاز بسبب اتصالات مع كيسلياك قبل أن يتولى ترامب السلطة فى 20 يناير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة