ما أسهل الكلام والتشدق بالشعارات الرنانة والتبحر فى معانى الوطنية بل والاستشهاد بالتاريخ وحواديت التاريخ وما أكثرها على جوجل! ما أسهل الكلام.. ما أسهل أن تزايد وتتفوق على الآخرين من ذوى المزايدة فى أى شىء وكل شىء سياسة ماشى الحال- اقتصاد وماله- رياضة مش عيب- رئاسة طبعا وخطط خمسية كله ماشى!! المزايدة باتت فى وطنى أسلوب حياة وكلما زايدت أكثر راجت بضاعتك وزاد سعرك فى سوق المزايدة وربما تجد من يأخذ بيدك ويضعك على أول الطريق نحو المناصب والجاه والمال وتصبح بطلاً قومياً وزعيماً وطنياً كبيراً لكٓ مريدوك!! الأهم من كل ذلك أنك نفسك تصدق الكذبة وتبدأ فى التعامل من هذا المنطلق مع الجميع حتى نفسك! على طريقة جوبلز هذا الرجل الذى كان يعمل مستشاراً إعلامياً لأدولف هتلر الذى كان يكذب الكذبة ويروج لها حتى تصبح حقيقة الكل يصدقها وأولهم هو ذاته وسيدهٌ هتلر! نحن فى زمن عجيب اختلط به الحابل بالنابل ونامت به «القوالب» وقامت به «الأنصاص» وعاش به المزايدون والمرتزقة وأصبح للأسف لهم مكانة وعجبى.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة