أحد أبرز المدافعين فى تاريخ الكرة المصرية، وربما أفضل من شغل مركز الليبرو ويقوم ببناء الهجمات.. هو عماد النحاس الذى أنهى رحلته مع الأهلى بشعار البطولات والإنجازات والصعود لمنصات التتويج مراراً وتكراراً، ليودع الساحرة المستديرة من الباب الكبير بعد مشوار لا ينقصه التألق مع الدراويش.
النحاس مع تريكة
ليبدأ رحلة التدريب من أقصى الصعيد، ولد النحاس كبيراً فى عالم التدريب بعد أن قاد أسوان للصعود للدورى الممتاز بعد غياب طويل، ولم يكتف بذلك، وإنما حرص على قيادة الصعايدة للبقاء بين الكبار فى أول مواسمهم وحتى بعد أن تقدم باستقالته من تدريب زعيم الجنوب بعد تراجع النتائج، قرر أن يفتح صفحة جديدة مع الشرقية المتعثر هذا الموسم، خلفاً لعلاء عبد العال المدير الفنى السابق لأحفاد عرابى.
النحاس قائد الدفاع الأهلاوى
ورغم أن تاريخ عماد النحاس التدريبى ما زال فى بدايته، إلا أنه أصبح قاهر الزمالك بعدما خاض المدرب الشاب 3 مباريات فقط أمام أبناء ميت عقبة، نجح فى تحقيق فوز وتعادل فى مباراة وخسر مواجهة يتيمة، رغم أنه يدرب فريق صاعد حديثا للدورى وفارق الإمكانيات لصالح لاعبى الزمالك كبير، حيث دائما ما يقدم المدير الفنى مباريات كبيرة أمام الزمالك.
وحقق "النحاس" فوزه الأول على الزمالك مع الشرقية، فيما حقق الزمالك الفوز على فريق أسوان، الذى كان يقوده المدير الفنى الموسم الماضى، فى الوقت الذى نجح فيه المدير الفنى فى الحصول على نقطة فى مواجهة أبناء ميت عقبة بالدور الأول للموسم المنقضى، ليفقد الأبيض نقطتين فى صراع الصدارة مع الأهلى، الذى توج به الفريق الأحمر فى الموسم المنقضى.
النحاس
والليلة يقف النحاس مديراً فنياً للشرقية أمام الأهلى حامل لقب الدورى فى السابعة مساء على استاد السلام ضمن مواجهات الجولة 29 للدورى، طامعاً بتحقيق المفاجأة والفوز على ناديه القديم من أجل المُضى قدماً نحو تحقيق الحلم الأكبر وهو البقاء فى الدورى الممتاز رغم صعوبة المهمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة