قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن الرئيس السودانى، عمر البشير، ضمن المدعوين للقاء الرئيس الأمريكى دونالد ترامب خلال القمة التى ستعقد فى المملكة العربية السعودية، التى تجمع قادة دول مسلمة مع ترامب.
وبحسب الصحيفة الأمريكية، اليوم الأربعاء، فإن مدافعين عن حقوق الإنسان قالوا إنه إذا حضر البشر ضمن اللقاء المقرر مع ترامب ورؤساء الدول المسلمة، فإن ذلك سيكون انتهاكًا مدمرًا لسياسة الولايات المتحدة الطويلة.
وقالت الصحيفة الأمريكية، إن البشير يواجه البشير عدة اتهامات من قبل المحكمة الجنائية الدولية، بارتكاب جرائم من بينها الإبادة الجماعية لأهالى جنوب السودان، وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة ليست عضوًا فى المحكمة الدولية، إلا أنها سعت منذ فترة طويلة إلى نبذ المتهمين، الذين يتحدون أوامر الاعتقال الصادرة عن المحكمة، بما فى ذلك البشير، الذى قاد السودان منذ ما يقرب من ثلاثة عقود.
وأشارت نيويورك تايمز، إلى أن البشير اتهم بين عامى 2009 و 2010 بتهمة الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية فى إقليم دارفور السودانى. وفى تحديه لقرار المحكمة، أصبح رمزًا للافلات من العقاب من المحكمة.
وأكدت الصحيفة الأمريكية، أنه ولم يصدر أى تعليق من البيت الأبيض حول ما إذا كان ترامب يعلم بإرسال الرياض دعوة للبشير للمشاركة فى الاجتماع المقرر عقده خلال زيارة الرئيس الأمريكى للسعودية الجمعة المقبلة.
وأضافت نيويورك تايمز، أن المدافعين عن حقوق الإنسان، أعربوا عن قلقهم إزاء هذا الاحتمال.
وقال إيليس كيبلر، المدير المساعد لبرنامج العدالة الدولية فى هيومن رايتس ووتش، إن أى تفاعل من قبل الرئيس ترامب مع البشير فى السعودية، إذا حضر البشير الاجتماع، فسوف يرسل هذا إشارة فظيعة إلى ضحايا الجرائم ويثير أسئلة رئيسية حول التزام الولايات المتحدة بالعدالة – بحسب قوله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة