واصل الدكتور يوسف زيدان، الروائى والباحث التاريخى، هجومه على القائد العربى صلاح الدين الأيوبى، متهما إياه بالاستيلاء على حكم دمشق بعد وفاة السلطان نور الدين، وقتل الأطفال والنساء بالعاصمة "حلب".
وكتب "زيدان" عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": " لقب "الناصر" الذي التصق بصلاح الدين ، لا يعني (عبد الناصر) و لا يعني (ناصر الدين)، وإنما هو أحد الألقاب التشريفية التي منحها الخليفة الفاطمي الأخير "العاضد" لصلاح الدين ، و نصُّه الأصلي : ناصر أمير المؤمنين العاضد لدين الله الفاطمي . . و من هنا تأتي مشروعية هذا السؤال الكاشف للمستور : كيف تعامل الخليفة العاضد مع صلاح الدين ، و كيف تعامل صلاح الدين مع الخليفة العاضد".
وأضاف يوسف زيدان: " بحجة "نصرة مذهب السُّنة" غدر صلاح الدين الأيوبى، بالخليفة الفاطمى "العاضد لدين الله" الذى أكرمه و أغدق عليه و جعله وزيراً، وفى المقابل من ذلك : "نهب صلاح الدين ممتلكات الخليفة و نزع كل ما كان بيده، حتى أنه سلب منه الحصان الذى كان يركبه، و أعلن خلعه بأن منع الدعاء له فى خطبة صلاة الجمعة.. فمات الخليفة كمداً، أو أُميت، وهو فى سن واحد وعشرين عاما، فلم يكمل الثانية و العشرين من عمره.. فاستولى صلاح الدين على قصور الخليفة وأعطاها لأسرته، و خرب القاهرة و دمر مكتبة "بيت الحكمة" و قطع نسل الخليفة و أسرته، بأن فرّق الرجال عن النساء، و سلّط عليهم معاونه المريع، الطواشى المخصى "قراقوش" حتى اختفى الفاطميون من مصر، هذا ما ذكره المؤرخون الكبار، السُّنة، من أمثال المقريزى و ابن الأثير، وهذا الظلم الفادح، يقودنا إلى السؤال التالى".
يوسف زيدان.PNG 2
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة