قالت صحيفة النهار اللبنانية، إن "حركة أمل" الشيعية لن تكون على ﻻئحة العقوبات على لبنان التى يناقشها مجلسا النواب والشيوخ فى الكونجرس الأمريكى، وإنها حذفت من المسودة قبل أسابيع، وتحديداً قبل الزيارتين الحاليتين إلى واشنطن للوفدين اللبنانيين الرسمى والمصرفى.
وأشار تقرير الصحيفة أيضا إلى أن "التيار الوطنى الحر" وقادته لن يكونوا على ﻻئحة العقوبات أيضا، بما فى ذلك الرئيس اللبنانى ميشال عون، وأن رئيس مجلس النواب نبيه برى حصل على تلك المعلومات من صديق له فى واشنطن قبل اسابيع قليلة.
وكان برى ساهم من بيروت فى جهد إزالة اسم حركته وكياناتها من مسودة قانون العقوبات باستدعائه يوم نشرت المسودة فى لبنان قبل أسابيع سفيرة امريكا فى لبنان اليزابيت ريتشارد وإبلاغها أن مؤيدى الحركة فى دول "اﻻغتراب" أكبر عدد وبكثير من مؤيدى "حزب الله" وأن إدراجها على ﻻئحة العقوبات سيكون استهدافاً للطائفة الشيعية كلها فى لبنان، وهذا ليس فى مصلحة لبنان وأمريكا.
ويعد الكونجرس الأمريكى تعديل على قانون العقوبات الخاصة بحزب الله، بحيث سيتم توسيع العقوبات لتشمل أشخاص وكيانات وأحزاب ومؤسسات إعلامية على ارتباط أو لها علاقات بحزب الله اللبنانى، فى اطار تشديد الإجراءات الأمريكية لمكافحة الإرهاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة