ترأس الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس أول اجتماع حكومى برئاسة إدوارد فيليب رئيس الوزراء الفرنسى، الذى عينه ماكرون . بحسب صور نشرتها وكالة الأنباء الفرنسية.
حكومه ماكرون
حكومة مناصفة بين الرجال والنساء
وتضم حكومة الرئيس الفرنسى 11 وزيرا من الرجال بينهم مسلم و11 وزيرة
وهم:
الوزراء الرجال
كريستوف كاستانر، وزير الدولة للعلاقات مع البرلمان والمتحدث باسم الحكومة
منير محجوبى، وزيرالدولة للتكنولوجيا الرقمية.
جيرار كولومب وزيرا للداخلية
فرانسوا بايرو، وزير العدل
نيكولا هولو وزير البيئة والتضامن الانتقالية
جون ميشيل بلونكيه، وزير التربية والتعليم
جون إيف لو دريان، وزير الشؤون الخارجية والأوروبية
جاك ميزارد، وزير الزراعة والغذاء
فريدريك فيدال، وزير التعليم العالى والبحث، والابتكار
جيرالد دارمانين، وزير العمل وملفه الحسابات
جاك ميزارد وزير الزراعة والغذاء
جيرار كولومب وزيرا للداخلية الفرنسى
فرانسوا بايرو وزير العدل
كريستوف كاستانر وزير الدولة للعلاقات مع البرلمان والمتحدث باسم الحكومة
منير محجوبى وزير الدولة للتكنولوجيا الرقمية
الوزراء النساء
صوفى كلوزيل، وزير الدولة للمعوقين
سيلفى جولار وزيرة للقوات المسلحة
ريتشارد فيرون وزير التماسك الإقليمى
أجنس بوزين، وزير التضامن والصحة،
وبرونو لومار وزير الاقتصاد
موريل بينيكود، وزيرة العمل
مارلين شيابا، وزير الدولة للمساواة بين المرأة والرجل
أنيك جيراردان، وزيرة فيما وراء البحار
وزيرة الرياضة لورا فليسل
إليزابيث بورن، نائبة لوزير البيئة والتضامن
مارييل دى سارنيز نائبة لوزير أوروبا والشئون الخارجية.
فرانسواز نيسين وزير الثقافة
وزيرة النقل الفرنسية إليزابيث بورنى
وزيرة الرياضة لورا فليسل
نيكولا هولو وزيرة البيئة والتضامن الانتقالية
مارلين شيابا وزيرة الدولة للمساواة بين المرأة والرجل
فريدريك فيدال وزيرة التعليم العالى والبحث
فرانسواز نيسين وزيرة الثقافة
صوفى كلوزيل وزير الدولة للمعوقين
سيلفى جولار وزير القوات المسلحة
الإنتماء السياسى لأعضاء الحكومة
ونصف أعضاء الحكومة من المجتمع المدنى وضمنهم البطلة الأولمبية فى المبارزة للسيف لورا فيسيل (وزيرة الرياضة) والناشرة فرنسواز نيسين (وزيرة الثقافة) ونيكولا هولو مقدم البرامج السابق الشهير (وزير الانتقال البيئي).
وبين الوزراء أربعة اشتراكيين (انضم اثنان منهم لحركة ماكرون : الى الامام) واثنان من اليسار المتشدد وثلاثة من الوسط واثنان من حزب الجمهوريين اليميني.
وهذان الآخيران برونو لومير وهو من رموز اليمين وجرالد دارمانيان، احد النجوم الصاعدة، غادرا عمليا حزبهما بانضمامها الى الحكومة، بحسب حزب الجمهوريين.
وقال زعيم معسكر الجمهوريين فى الانتخابات التشريعية فرنسوا باروان مقللا من اهمية الأمر "هذه ليست غنيمة حرب، بل عملية اتخاذ رهائن. انهما معزولان جدا".
وفى معسكر اليسار "لم يلاحظ اى انتقال جديد" بعد الوزراء الإشتراكيين الذين انضموا إلى ماكرون أثناء الحملة لكن "فى أفق الانتخابات التشريعية، الأمر لا يشكل بالتأكيد مشكلة طالما استمر تشظى اليسار"، بحسب ما كتبت صحيفة "لاكرواط الكاثوليكية.
صحف تعتبر الحكومة أقرب لليمين وأخرى ترى أنها متوازنة
واعتبرت الصحف أن الحكومة الجديدة "اقرب الى اليمين" (ليبيراسيون) فإن صحفا اخرى مثل لاكروا ترى أنها "متوازنة".
وتحدثت صحيفة ايكو الاقتصادية عن "مزيج خلط بدقة" مشيرة إلى أن "مهمتها الأولى" ستكون "تمكين الرئيس من الحصول على أغلبية فى الجمعية العامة" خلال الانتخابات التشريعية فى 11 و18 يونيو.
وأشار استطلاع انجز لقناة "بى اف ام تى فى"، نشر الخميس أن أكثر من 6 فرنسيين من عشرة (61 %) قالوا انهم راضون عن تشكيلة الحكومة. وراى 65% انها تجسد "تجديدا" مقابل 33 % يرون العكس.
ماكرون يرفع شعار روح الزمالة والعمل الجماعى
وأوضحت الرئاسة الفرنسية أن ماكرون "سيحدد بهذه المناسبة التوجهات الكبرى لولايته وخارطة طريق الحكومة" وايضا "طريقة عمل الحكومة التى يجب أن تقوم على أساسين : (روح) الزمالة والعمل الجماعى".
وشارك فى اجتماع مجلس الوزراء علاوة على الرئيس ايمانويل ماكرون ورئيس الوزراء ادوار فيليب أعضاء الحكومة وهم 18 وزيرا و4 وزراء دولة.
رئيس الوزراء الفرنسى: الحكومة الفرنسية "شكلت لتدوم"
من جانبه أكد ادوار فيليب، الخميس، لاذاعة فرنسا الدولية أن الحكومة "شكلت لتدوم" بعد الانتخابات، وأوضح رئيس الوزراء انه سينخرط "بالطبع" فى معركة الانتخابات التشريعية الحاسمة "لإعطاء رئيس الجمهورية الأغلبية التى يحتاجها".
وسوف يزور ماكرون الجمعة قاعدة جاو فى مالى فى أول زيارة له لتحية القوات الفرنسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة