قالت شبكة "سى إن إن"، إن الاستخبارات الأمريكية تعتقد أن تنظيم داعش يجمع كل خبرائه فى الأسلحة الكيماوية من سوريا والعراق فى خلية أسلحة كيماوية جديدة، بحسب ما قال مسئول أمريكى.
وتتألف تلك الخلية من خبراء متخصصين فى الأسلحة النووية من البلدين الذين لم يعملوا معا من قبل، وتم تشكيل الوحدة الجديدة فى المنطقة التى يسيطر عليها داعش فى سوريا داخل وادى نهر الفرات بين ميادين وبلدة قائم، عبر الحدود العراقية.
وأشارت "سى إن إن" إلى أن هذا المكان أثار اهتماما كبيرا من جانب الاستخبارات العسكرية الأمريكية. وقال أحد مسئولى الدفاع الأمريكيين، إن الآلاف من عملاء داعش والمتعاطفين معه ربما يكونوا فى المنطقة، وأن زعيم التنظيم أبو بكر البغدادى ربما يكون مختبئا فى مكان قريب إلى حد ما. وتعتبر تلك المنطقة العاصمة الفعلية لداعش، مع تعرض الرقة لضغوط عسكرية من قوات التحالف الدولى والقوات المحلية.
ولا يزال مسئولو التحالف الدولى يشددون على أنه نطرا لحجم الرقة ووضعها، فإن الاستيلاء على القاعدة لا يزال يعتبر هدفا عسكريا مهما. وهناك تقديرات بأن داعش يعزز قدرات اسلحته الكيماوية من أجل تعزيز قدرته للدفاع عن معاقله الباقية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة