يبدو أن الأمل فى غد أفضل للكرة المصرية لا يحمل بين يديه مؤشرات جادة، يمكن وصفها بـ«الطريق إلى الاحتراف»!
ظلال الاحتراف التى تضفى نوعاً من الطموح، هى ما تبقى من مشروع التحول الرياضى، إلى خانة «صناعة».. نملك العديد من المؤهلات للمضى فى تكثيف الاهتمام بـ«المصانع»!
مصانع الرياضة.. لا يمكن اعتبارها الأندية ذات الأسوار وفقط!
هناك.. فى كل شبر من مصر.. شمالاً.. وجنوباً.. شرقاً وغرباً.. سيجدو.. المادة الخام، باهظة التكاليف حول العالم، بينما هى فى مصر تمثل %80 من قدراتنا!
نعم.. فلا يوجد فى بلدان كثيرة هذا الكم من المواهب التى تحتاج فقط قبل «التعدين»، الحفر بحثاً عنها!
لن نقنع أحداً بهذا، ما دام يرفض من الأساس الفكرة البسيطة التى تؤكد أن إعطاء العيش لخبازه، يوفر النصف، فيثمن ويغنى من جوع كروى!
• يا حضرات.. المادة الخام الرئيسية التى تقوم عليها صناعة الكرة، المواهب، تمثل قرابة الـ%56 من تركيبة السكان فى مراحل النشأ.. والشباب، وبداية الفريق الأول!
فى العالم أجمع حين تشكل التركيبة السكانية فى قطاعى النشأ.. والشباب %23.3 من حجم السكان فى سن «القتال».. ما بين 15 و30 سنة، يقال إن هذه الدولة قادرة على تحقيق طفرة!
• يا حضرات.. إيه رأيكم فى وبالأرقام العالمية تمتلك ما يجعلها قادرة على طفرتين!
ألا.. يستحق هذا الوطن نظرة من الحكومة!
طيب.. متى تنظر الحكومة فى مستقبل التحول الرياضى وفى القلب منه الكرة، إلى نظام محترف حديدى!
أكيد.. الاحتراف الحديدى = حب هذا البلد الحقيقى!
• يا حضرات.. هل سأل أحدهم.. سواء فى البرلمان، أو تحت قبة مجلس الوزراء.. أو.. حتى عابر سبيل يلعب دور «أمير الدهاء»، لأننا لا نريد نسخة «أمير الانتقام».. وكلاهما.. عمل فنى متفرد، أكد أن النجاح يحتاج فريق محترف، وتوفير إمكانيات!
ماشى.. وما نريد من علامات التأكيد.. هو.. خسارة فريق «حلق- حوش».. للمعركة والمنافسة!
• يا حضرات.. راجعوا الفيلم بنسخته الأولى بطولة أنو وجدى، والثانية فريد شوقى رحمهما الله.. وكيف كان النصر لمن خطى نحو الطريق الصحيح المستقيم!
ببساطة.. اختار «أمير الدهاء» أفضل الحراس.. مش كده!
أيضاً.. حين قرر الخداع بالمرأة.. اختار جميلة الجميلات وقتها سواء نعيمة عاكف، أو سامية جمال رحمة الله عليهما، فلم تفلت أى تفصيلة احترافية مِن.. مَن!
أكيد.. من «صناع».. نكررها ثانية صناعة الفيلم!
• يا حضرات.. لا تعتبروا ضرب مثل بالأفلام.. أى حاجة والسلام، لكن اعتبروها محاولة لإضفاء نموذج محايد، يتمكن كل أو الأغلب الأعم من محبى الكرة من تفهمه.. دون الدخول فى تفاصيل!
عارفين ليه!
هناك أزمة غريبة جداً.. لا تجدها.. إلا عندنا.. إيه هى.. دى!
• يا حضرات.. فى كل سينما الكرة فى العالم بكل قاراته يكون تحديد الرواتب والمكافآت نابع من النسبة التى ينجح بها الفيلم بـ«نجومه».. اللاعبين.. ومؤلفه الإدارة فى المنظومة!
أما «المخرج».. فهو المجلس ورئيسه!
الإنتاج بقى.. هو الجمهور الذى يدفع ثمن التذاكرة.. وشراء الصحف واشتراكات القنوات وصور النجوم وملابسهم.. مش كده!
إل فى سينما الكرة المصرية.. أفلام تهبط.. وتخسر.. ولا حس ولا خبر.. «آنستونا.. أماليه»!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة