بات نادى المقاصة أبرز مطامع قطبى الكرة المصرية الأهلى والزمالك للتعاقد مع نجومه الذين يخطفون الأضواء بالدورى المصرى ويلفتون إليهم الأنظار بسبب المستوى الطيب الذى يظهرون عليه وهو ما يدفع القطبين للتهافت عليهم من أجل الظفر بخدماتهم وتدعيم صفوفهم.
وأمام المفاوضات والصراع الدائر بين الأهلى والزمالك على خطف نجوم الفريق الفيومى الأمر الذى يضع إدارة المقاصة فى ورطة لمحاولة ترضية إدارة الناديين، خشية من تعرضها لهجوم حال تعاملها مع طرف دون الآخر ويقودها ذلك إلى إلقاء الكرة فى ملعب اللاعب لتحيد قبلته القادمة بعد الرحيل عن صفوف الفريق الفيومى سواء بارتداء القميص الأحمر أو الأبيض.
ورغم عدم إعلان المقاصة عن النادى المفضل لابرام تعاقدات معه خشية الصدام إلا أن المؤكد هو تفضيل التعامل مع الأهلى فى الصفقات لأكثر من سبب أولها التزام الأهلى بواجباته المالية أفضل من الزمالك، حيث يقوم بدفع المبالغ المتفق عليه طبقًا لما هو متفق عليه بين الطرفين وحسب المواعيد المحددة فى العقد، على عكس الزمالك الذى لا يفى بالبنود المتفق عليها بالعقد ويتجاهل الوفاء بالمستحقات القديمة مكتفيا بدفع مقدم التعاقد بين الطرفين فقط.
ويكرر الزمالك مسألة عدم الالتزام بدفع المستحقات حيث فعلها في صفقة حسين حمدى مهاجم المقاصة من قبل ولا يزال يتبقي 700 ألف جنيه من قيمة الصفقة حتى الآن، إضافة إلى 5 ملايين متبقية من صفقة بيع الثلاثى محمود دونجا ومحمد مسعد وحسنى فتحى، واكتفت الادارة البيضاء بسداد قيمة مقدم العقد والبالغة 2.5 مليون جنيه.
بينما يلتزم الأهلى بسداد المبالغ المستحقة عليه، حيث سدد قيمة صفقة شراء أحمد الشيخ كاملة ومن بعدها الأقساط المستحقة فى صفقة شراء ميدو جابر وفقا لما هو مقرر في العقد، وهو ما يدفع مسئولى المقاصة لتفضيل بيع نجومه للأهلى عن الزمالك ولكن في الخفاء خشية من الدخول فى صدامات مع إدارة الزمالك وجماهيرها.
ويتنافس الأهلى والزمالك على شراء أكثر من لاعب بالمقاصة أبرزهم هشام محمد وأحمد داوودا وحسين الشحات وباولن فوافى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة