نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، اليوم الخميس بمناسبة الذكرى الـ 50 لحرب "الأيام الستة" - التسمية العبرية لحرب 1967 – عدد من الوثائق السرية للحرب، والتى تتضمن بروتوكولات مجلس الوزراء الإسرائيلى المصغر للشئون الأمنية "الكابنيت" قبل وخلال الحرب، حيث سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية بالكشف عنها.
دخول جيش الاحتلال القدس فى حرب 67
وكشفت الوثائق الخاصة بجلسات "الكابينت"، بعد حرب 67 أن المسألة الأكثر أهمية كانت كيفية التصرف مع الفلسطينيين الذين يعيشون بالضفة الغربية وغزة، حيث قال ليفى أشكول، أنه لو كان له الخيار لطرد الفلسطينيين إلى البرازيل.
جندى إسرائيلى يقيم صلوات يهودية داخل غزة عقب حرب 67
وأضاف أشكول: "هناك تفكير بتنظيف المربع اليهودى بالقدس من غير اليهود، ونقل السكان العرب إلى مكان آخر، وعلينا هدم هذه المنازل بالبلدوزرات وبالتالى فسيقتنع العرب بالهجرة من هناك".
جنود الاحتلال أمام باحة الأقصى عقب حرب 67
وكشفت الوثائق أيضًا وجود اقتراح طرد الفلسطينيين بالقدس إلى بيت لحم، واعتبار قطاع غزة جزء من تاريخ اليهود، وأن على إسرائيل الإبقاء عليه بيدها.
وأوضحت الوثائق، أن أشكول وفى محادثاته مع موشى ديان طالب بضرورة توطين اللاجئين الفلسطينيين فى الدول العربية وشبه جزيرة سيناء وأجزاء من الضفة الغربية مع إبقاء الملف بيد "أونروا".
جنود الاحتلال على جدران القدس خلال 67
وبحسب الوثائق، اقترح موشى ديان، ضرورة إنشاء حكم عسكرى بالضفة وعدم منح الفلسطينيين الجنسية الإسرائيلية وإبقائهم سنوات طويلة تحت الحكم العسكرى منعًا لتصويتهم المستقبلى بالكنيست وبالتالى تحويل اليهود إلى أقلية.
عدد الردود 0
بواسطة:
moustafa
متى تعلن الحقائق
لولا هذه النكسة لكانت مصر الان فى مصاف الدول المتقدمة مثل اليابان وكوريا وبقية النمور الاسيوية ولكن من كان سينسب اليه الفضل فى ذلك هو ايضا من تسبب فى النكسة بقرار لن اصفه لان الرجل فى دنيا الحق اليوم ولامانع من تخليده لكن فى الوقت نفسه لابد ان نلقى الضوء على اخطائه القاتلة التى نعانى من اثارها الى اليوم
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد علي
حرب 67 لم تكن هزيمة لمصر ولم تكن نصر للكيان الصهيوني
الكيان الصهيوني استغل وجود أغلب الجيش المصري باليمن وشن غارات على المطارات المصرية والاستيلاء على سيناء بدون مواجهات تذكر، وبعد عودة الجيش المصري وخلال أقل من 3 أشهر فقط شن الجيش المصري حرب الاستنزاف الذي أذاق فيها الجيش الصهيوني المرارة وخير دليل على ذلك معركة رأس العش التي هزم فيها الصهاينة شر هزيمة وإغراق المدمرة إيلات وإغراق الحفار وتفجير ميناء إيلات.. للأسف نحن من أعطينا نصر جاهز للكيان الصهيوني بالإقرار بهزيمة لم تكن في الحقيقة.