وافقت اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية، فى جلستها الأخيرة على تسجيل المقابر اليهودية بالإسكندرية "الأزاريطةــ الشاطبى "1،2"، ضمن الآثار الإسلامية والقبطية، وذلك نظرا لأهمية هذه المقابر التى شيدت فى أرقى أحياء الإسكندرية لتكون مثلا للتعايش السلمى الذى كان تعيشه اليهود فى الإسكندرية.
وقال الدكتور مصطفى أمين، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن هذه المقابر شيدت على طراز عصر النهضة الحديثة بأسلوب فنى بديع، وتكمن أهميتها فى الدراسات التوثيقية لها للكشف عن وثائق الجميزة، التى تعد من أهم الوثائق التى تؤرخ لحياة اليهود الدينية والتاريخية والمجتمعات التى عاشت بها "المصرية".
وأضاف أمين عام المجلس الأعلى للآثار، أن الجميزة هى عبارة عن مجموعة من الأوراق والوثائق التى تروى تاريخ اليهود فى المجتمعات التى عاشت فيها، وهذه الوثائق يتم جمعها بعد فترة زمنية من داخل المقابر، حيث يتم دفنها مع الميت، وذلك لحفظها.
وأشار الدكتور مصطفى أمين، أن الوراق والوثائق لا تروى تاريخ اليهود فحسب، ولكن المعاملات بين اليهود والأهالى بصفة عامة، وهى بذلك تعتبر جزء من التاريخ والتراث المصرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة