دائما كان العندليب الراحل الفنان عبدالحليم حافظ يشغل نفسه أثناء مرضه إما بقراءة كتاب أو مشاهدة التليفزيون أو الاستماع إلى الراديو، فقد كان الراحل من المتابعين لكل ما يحث.
العندليب فى تلك الصورة التى ننشرها كان جالسا على سريره أثناء مرضه وهو يشاهد برنامجا من البرامج التى كان يذيعها التليفزيون المصرى مع بداية انطلاقه عام 1960 ويبدو أن البرنامج كان ممتعا جدا ويحمل الكثير من المعلومات لأن الصورة منتبها فيها بشدة العندليب لما يراه على الشاشة.
الفنان الراحل عبدالحليم حافظ في سريره يشاهد التليفزيون
والمتأمل فى الصورة سيجدها مليئة بالتفاصيل الكثيرة من أدوية يتناولها العندليب وجهاز راديو والتليفون الأرضى الأسود الشهير، بالإضافة لشكل التليفزيون القديم الذى كان جديدا وقتها واختراعا ولا يمتلكه إلا الأغنياء.
الفنان الراحل عبد الحليم حافظ كانت دائما حواراته فى العديد من الإذاعات والمحطات التلفزيونية تؤكد تواضعه واحترامه الشديد للشخص الذى يجلس أمامه ودائما ما كان يجلس بشكل معتدل واتجاه نظرة عينه المتواضعة تنظر بشغف وطيبة لا مثيل لهما من نظرائه النجوم وعبدالحليم حافظ كان دائما ما يبعث برسائل الفرح والبهجة والسعادة لجماهيره، فبمجرد النظر فى وجهه ترى معانى الطيبة مرسومة على وجهه دون تكلف أو تصنع فالعندليب طوال الـ25 عاما من النجومية لم يكن له تسجيلات كثيرة وربما السبب ليس لامتناعه عن الظهور بل كان لأن الوسائط الإعلامية كانت محدودة للغاية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة