أكد رئيس السلطة القضائية فى الجمهورية الإسلامية الإيرانية صادق آملى لاريجانى، أن المشاركة فى الانتخابات، فضلا عن استعراض التضامن والاتحاد الوطنى، ستؤدى إلى تعزيز الأمن فى البلاد، مشدداً على أن الفائز الحقيقى فى هذه الانتخابات هو الشعب الإيرانى.
وبعد إدلائه بصوته فى صندوق الاقتراع، قال آملى لاريجانى للصحفيين، "بغض النظر عن النتيجة، فمن المؤكد أن الفائز الحقيقى فى هذه الانتخابات هو الشعب الإيرانى العظيم، الذى أثبت تضامنه واتحاده ودعمه للنظام، وأحبط مؤامرات الأعداء فى المنطقة والعالم، ورفع مستوى الاقتدار والأمن القومى".
وأضاف آملى لاريجانى، أنه حتى الأعداء يعترفون اليوم بأن الشعب فى الجمهورية الإسلامية ورغم كل الضغوط والحظر يساندون النظام، وحسب تعبيرهم، هناك عملية ديمقراطية قائمة فى بلادنا، والشعب يصوّت بحرية.
ورأى آملى لاريجانى أنه فضلا عن المشاركة فى الانتخابات، فإن انتخاب الأصلح يعد عنصرا مهما جدا لتحقيق التقدم فى البلاد، معربا عن أمله بأن يقوم الشعب الإيرانى بانتخاب الأصلح ببصيرة ووعى وتأمل ودقة، من أجل تسليمه إدارة السلطة التنفيذية، وكذلك أن ينتخب الأشخاص الأكثر صلاحا للمجالس البلدية، لنشهد مزيدا من التطور والاقتدار فى بلادنا.
وأكد رئيس السلطة القضائية، أن المشاركة فى الانتخابات تعد ممارسة عبادية، ولابد من القيام بها بنية خالصة، معربا عن تقديره لوسائل الإعلام، خاصة مؤسسة الإذاعة والتليفزيون، متمنيا النجاح لكل المعنيين بإقامة الانتخابات والقائمين عليها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة