على ما يبدو.. أن تطورًا يطرأ داخل جدران غرفة كرة القدم الحمراء، لم يكن ضمن كل ما أجرى عليها.. لا من تحسينات، ولا حتى كانت تحتاج إلى تجديدات!
هذا الطرح.. ليس من بين النظريات التحليلية المعتادة.. لكنه يأتى وأنتم تشاهدون فريق الأهلى، لا يستطيع فك شفرة فريق «زناكو» الذى دافع بجرأة هجومية!
نعم.. هناك دفاع بـ جرأة هجومية!
لست وحدك صديقى الأهلاوى والمواطن الكروى عمومًا من ترصد هذا، لكن هناك من داخل البيت الأحمر كثر أكدوا عليه!
«زناكو».. وغيره من الأندية الأفريقية، لم تعد تحفر لملاقاة الأهلى أو الزمالك، وحتى منتخبنا الوطنى، وهى فاقدة لـ%50 من قوتها مقابل التاريخ الكروى بكل الألوان المصرية!
ليس هذا.. وحسب، لكن المؤكد هو ما شاهدتموه!
أمام «زناكو».. تجرأ الفريق على الأهلى فهاجم ووصل إلى الشباك الحمراء، فماذا فعل البدرى والذين معه!
عدلوا.. بمنطق دفاع بدفاع، وهجوم بهجوم!
أما.. أمام الشرقية، والتى لعب فريقها بقلق نوعى من الأهلى، لكن لم يقدر البدرى على حل نفس اللغز!
يا حضرات.. ولأن البدرى سريع الغضب أمام أى نقد.. دعونى أنقل لحضراتكم ما أكده «زكريا ناصف».. أحد المحللين المنطقيين كرويًا، عقب مباراة الشرقية!
قال «زيكو».. لماذا لا يعد البدرى لاعبيه الذين لا يبدأون المباريات بصفة أساسية! مشيرًا إلى أن كل الفرق الكبرى تلعب مباراتين فى الأسبوع!
الأولى الرسمية بفريق.. والثانية ودية رسمية بباقى القائمة، أو الكبار البعيدون عن التشكيلة الأساسية!
• يا حضرات.. أعتقد أن البدرى ليس وحده، من ترك «النجوم» ليصلوا لمرحلة «العادة»!
أقصد اللعب الروتينى، وكأنهم أدوات.. يتم رصها فى الملعب كما يرحل الملك ووزيره وباقى جيشه على رقصة الشطرنج.. قبل اللقاء!
نعم.. قبل اللقاء.. لأن بدء لعب الشطرنج، يجعل الفارق واضحًا لصالح «المحرك».. اللعب.. بس يقصد به «المدرب»!
• يا حضرات.. ضمن ما رصده «زيكو».. أيضًا نفس ما نقلناه لكم قبلًا.. وهو أن سيد معوض «المدرب».. يقول: لاعبون غير جاهزين، وكأنها ليست مهمته!
الأكثر أهمية هو دفع البدرى بلاعبين يقول عنهم قبلها أيام «كسالة».. أو خارج الفورمة!
طيب.. ماذا ينتظر منهم!
• يا حضرات.. الأزمة الكروية الحمراء، ليست عويصة!
فقط تحتاج إلى عودة الهدوء، وألا يتخيل لاعبًا ما أن الجهاز ومديره ضده!
أما عن بعض التساؤلات المحيرة.. والتى لا تجد إجابة، لأن المدير الفنى كما قلنا يعتبر النقد هجومًا.. وكذا المجلس الذى ورط نفسه كثيرًا فى الضغط لصالح لاعبين!
أولًا.. كيف يلعب صالح جمعة فجأة!
ثانيًا.. لماذا لا يلعب معلول باستمرار!
ثالثًا.. متى يجد الجهاز والإدارة بديلًا لـ عبدالله السعيد.. هذه هى الأسئلة.. ننتظر الإجابات!
