أعلن محافظ السليمانية، سردار قادر، الثلاثاء، استقالته احتجاجا على سياسة الحزب الديموقراطى الكردستانى، الذى يتزعمه رئيس الإقليم، مسعود بارزانى، المهيمن على السلطة فى اقليم كردستان العراق، وتعطيله عمل برلمان الأقليم منذ 2015.
وقال قادر فى مؤتمر صحافى، فى مبنى المحافظة "فى بلد تنتهك فيه حرمة السلطة التشريعية، لن يستطيع أى شخص أن يخدم المواطنين تحت هذه الظروف"، فى اشارة إلى تعطيل البرلمان، ومنع الحزب الديموقراطى الكردستانى، فى 12 اكتوبر 2015 ،رئيس برلمان إقليم كردستان، يوسف محمد من دخول مدينة اربيل، عاصمة الاقليم، على خلفية مشكلة انتهاء ولاية رئيس الاقليم مسعود بارزانى، الأمر الذى أدى لتعطيل المؤسسة التشريعية فى الإقليم، وانتهت ولاية رئيس اقليم كردستان قبل نحو عامين لكنه ما زال متمسكا بالسلطة من خلال ابعاده جميع الخصوم.
وأكد قادر، وهو عضو فى حركة التغيير، التى تتمتع بنفوذ واسع فى محافظة السليمانية ثانى اكبر محافظات الاقليم، أن "جميع القرارات بيد الحكومة فى اربيل التى تنظر إلى المسائل من زاوية سياسية " فى اشارة إلى هيمنة الحزب الديموقراطى.
وشدد على أنه لا يملك اى صلاحيات، "ما عرقل كل خطواتى واحبط خططى فى خدمة المحافظة"، وتعكس هذه الاستقالة مدى الانقسام والمشاكل السياسية فى الاقليم الذى يسعى قادته وفى مقدمهم مسعود بارزانى، إلى الانفصال عن بغداد وتشكيل دولة مستقلة، وأكد قادر أن استقالته "لا رجعة فيها ولن اشغل أى منصب حكومى بعد اليوم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة