كشف تقرير جديد مثير للقلق أن واحدا من كل 131 رسالة بريدية إلكترونية تم إرسالها خلال العام الماضى تحتوى على فيروسات أو روابط خطرة، وهو أعلى معدل منذ خمس سنوات، كما تجاوزت عمليات احتيال البريد الإلكترونى لتؤثر على أكثر من ثلاثة مليارات دولار تمت سرقتها من الشركات على مدى السنوات الثلاث الماضية على مستوى العالم.
ووفقا لتقرير شركة "سيمانتيك" الأمنية للهجمات الإلكترونية لعام 2016، فيستخدم مجرمو الإنترنت بشكل متزايد رسائل البريد الإلكترونى لأنه من الصعب جدا تتبعها، وخلال العام الماضى تم استهداف أكثر من 400 شركة كل يوم من قبل قراصنة، كما أن الاعتماد المتزايد على الخدمات السحابية ترك المنظمات والأفراد عرضة للهجوم من قبل الهاكرز، إذ تم سرقة الآلاف من قواعد البيانات السحابية.
وهذا الأمر تسبب فى عدم إمكانية المسئولين فى الشركات تتبع عدد التطبيقات السحابية المستخدمة داخل منظماتهم، وهو أمر عرضهم لخطر كبير.
وأشار التقرير إلى عدم وجود سياسات وإجراءات لكيفية وصول الموظفين إلى الخدمة السحابية مما يجعل الأمر أكثر خطورة، وكان متوسط طلب الفدية لعام 2016 هو 1077 دولارا، أى بزيادة قدرها 294 دولارا فى العام السابق.
