ذكرت صحيفة الديلى تليجراف، أن ممثلين لصحيفة فرنسية ومصورين صحفيين، يواجهون المحاكمة، بسبب نشر صور عارية لزوجة الأمير ويليام ودوقة كامبريدج، كيت ميدلتون، بينما كانت تسترخى لأخذ حمام شمس خلال عطلة فى باريس عام 2012.
ونشرت مجلة كلوزير الفرنسية فى سبتمبر 2012، سلسلة من الصور على خمس صفحات لميدلتون وهى عارية الصدر أثناء حمام شمس، تحت عنوان "يا إلهى"، وظهرت دوقة كيمبردج وهى مستلقية على أحد كراسى الشاطئ، وغافلة عن الملاحقين لها من المصورين المتلصصين.
ومن المقرر أن تبدأ المحاكمة فى نانتيرو فى باريس، اليوم الثلاثاء، بتهمة انتهاك الخصوصية وتعمد التعدى على الحياة الخاصة للغير. وكانت الصور قد أثارت غضبا واسعا من العائلة البريطانية المالكة فى أنحاء بريطانيا، حيث رفضت العديد من الصحف البريطانية شراء الصور.
وقبل أسبوع من نشر كلوزر الصور العارية الصدر لدوقة كامبريدج، نشرت مجلة "لا بروفينس" الفرنسية صورا أخرى للزوجين فى ملابس السباحة. وسيواجه أيضا مسئولى المجلة الأخيرة المحاكمة الثلاثاء، رغم أن صور لابروفينس ليست عارية الصدر.
