ناقشت لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، فى اجتماعها اليوم الثلاثاء، برئاسة الدكتور أسامة العبد، طلب إحاطة بشأن استثناء شرط التقديم أو الرسوب فى مادة التسكين بالمدنية الجامعية بالأزهر، وأوصت جامعة الأزهر ومسؤولى المدن الجامعية بتحقيق تكافؤ الفرص والعدالة فى التسكين.
وأوصت اللجنة، بوضع الرعاية الصحية داخل المدن الجامعية فى الاعتبار، ومنها الرعاية النفسية، عبر توفير طبيب نفسى داخل المدن الجامعية، وسرعة صيانة المبنى (ج) بالمدينة الجامعية للطالبات بمحافظة القاهرة.
وفى هذا الإطار، قالت هدى فوزى، مدير عام المدن الجامعية للطالبات بالأزهر، إن كل الطالبات اللواتى تقدمن بطلبات للسكن بالمدينة الجامعية من الأقاليم خلال العام الدراسى الحالى، تم قبول طلباتهن وتسكينهن، أما بالنسبة للقاهرة فإن هناك التزاما بالأعداد، إذ تستوعب المدينة 7250 طالبة خلال العام الحالى، وهناك مشكلة تتمثل فى أن عددا كبيرا من الطالبات حاصلات على تقدير "امتياز" ولهن حق السكن.
من جانبه، رد الدكتور أسامة العبد، رئيس اللجنة ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، معلقا عل حديث مدير عام المدن الجامعية للطالبات بتأكيد أن المدينة الجامعية بالقاهرة فى عهده كانت تسوعب أكثر من 11 ألف طالبة، وكان العدد كبيرا، كما تم فى هذا الوقت تطوير المطعم وكانت الأماكن نظيفة، وتم تطوير الحجرات والأثاث، وكانت مدن جامعة الزهر فى عهده تستوعب 37 ألف طالب فى مختلف المحافظات.
بدورها، عقبت مدير عام المدن الجامعية للطالبات بالأزهر، قائلة: "العدد قل بالفعل، لأننا كنا نُسكّن فى الصالونات، بخلاف أن الجهاز المركزى للمحاسبات أرسل ملاحظة بأن يقل عدد الطالبات بواقع طالبة فى كل حجرة، فأصبح عدد الطالبات فى الحجرة الواحدة 5 بدلا من 6، كما أن المبنى (ج) تحت الصيانة حاليا، والصيانة تسغرق سنة دراسية كاملة".
وطالب بعض النواب خلال اجتماع اللجنة، بمراعاة الطالبات وقبولهن فى المدن الجامعية تقديرا لظروفهن الخاصة، وأيضا مراعاة الطلاب القادمين من الأقاليم واتخاذ الإجراءات اللازمة لتسكينهم، حرصا على مصلحتهم وانتظام دراستهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة