سعدت للغاية بتصديق السيد الفاضل، وزير الأوقاف، على صدور كتاب «ضلالات الإرهابيين وتفنيدها»، فى مطلع هذا الأسبوع، والذى يكشف بجلاء أباطيل الإرهابيين وكياناتهم، ويبين بكل وضوح زيفهم وضلالهم، والذى سيتم ترجمته إلى عدة لغات لكى يتم نشره على نطاق دولى واسع ورقيًا وإلكترونيًا، لفضح الفكر المتطرف والدموى لهذه الكيانات السرطانية أمام العالم أجمع.
وبدورى أتقدم بكل الشكر والتقدير لكل من ساهم فى إخراج هذا العمل للنور من العاملين بوزارة الأوقاف، فما أحوج المجتمع الآن إلى مثل هذه النوعية من الكتب التى تمثل نقلة نوعية وزادًا مهمًا وهادفًا فى المعركة الفكرية المصيرية التى نخوضها الآن ضد شراذم التطرف والتكفير، وأرجو من وزارات الثقافة والتعليم العالى والتربية والتعليم، أن تبادر بالتنسيق مع وزارة الأوقاف لوضع الآليات السريعة التى تكفل نشر هذا الكتاب المهم على أكبر عدد من شبابنا حتى لا يتم تضليلهم خاصة وأن له نسخة إلكترونية، وأختم بالآية الكريمة «فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث فى الأرض» صدق الله العظيم.
