أدان الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، الحادث الإرهابى الغاشم الذى استهدف كمين الدائرى بدائرة قسم شرطة أول مدينة نصر، وأسفر عن استشهاد ضابطين وأمين شرطة، وإصابة 5 مجندين.
وأكد وزير الأوقاف فى بيانٍ له، أن هذا الحادث الإرهابى الجبان ضد الدين والوطن والإنسانية، وآن وقت المواجهة الشاملة للإرهاب، والضرب بيد من حديد على أيدى الإهارب الغاشم.
وأشار وزير الأوقاف إلى أهمية دور المجتمع فى كشف خلايا الإرهابيين الذين يهددون "أمننا وأماننا"، متابعًا: "أبناء الجيش والشرطة البواسل هم أبناؤنا وأبناء هذا الوطن الشرفاء، ويجب قطع اليد الغادرة التى تستهدفهم مستهدفة من خلال ذلك الوطن كله".
وتوجه وزير الأوقاف بخالص العزاء لأسر الشهداء، متمنيًا للمصابين الشفاء العاجل.
كانت وزارة الأوقاف قد فندت فى كتابها الأهم والأجرأ "ضلالات الإرهابيين في استهداف رجال الجيش والشرطة"، وتضمن الرد على ضلالة "استباحة تدمير الآلات والمركبات الخاصة بقوات الجيش والشرطة"، قائلة: "هذه المعدات من المال العام الذي أوجب الشـرع صيانته على كل فردٍ في الأمة، ومنع من الاعتداء عليه بأي وسيلةٍ كانت، إضافةً إلى أنَّ هذه المعدات وسائل للدفاع عن أمن وسلامة الوطن والمواطنين وحمايتهم داخليًّا وحدوديًّا، وخارجيًّا إن لزم الأمر، فلا يجوز إتلافها أو النيل منها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة