رسميا قرر إخوان الجزائر رفض المشاركة فى حكومة إئتلافية بالجزائر ردا على عرض قدمه رئيس الجمهورية الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة عن طريق رئيس الوزراء عبد المالك سلال، حيث رفضت حركة مجتمع السلم، فى ختام اجتماع مجلس شورى الحركة المشاركة فى الحكومة الجديدة رسميا، ويعقد عبد الرزاق مقرى رئيس الحركة، اليوم السبت، مؤتمرا لتقديم تفاصيل القرار وخيارات الحزب المستقبلية.
وأكد الحزب فى ختام اجتماع لمجلس الشورى، أن أعضاءه "صوتوا بالأغلبية الساحقة على عدم المشاركة فى الحكومة"، ووفق مصادر من الحزب فإن الأغلبية الساحقة من الأعضاء صوتوا لرفض دخول الحكومة، فيما دعم قرار الانضمام إلى الحكومة عشرة أعضاء فقط.
وقالت صحيفة "الشروق" الجزائرية، إن هذا القرار كان متوقعا من قبل، كون أنصار المشاركة فى الحكومة والذين يقودهم رئيس الحركة السابق أبوجرة سلطانى ليس لهم حضور قوى داخل مجلس الشورى، لافته إلى أن الاجتماع الذى خصص لمناقشة التصويت على العرض الرئاسى، استمر لساعات طويلة إلى غاية ليلة متأخرة من مساء أمس وتعدى عدد المداخلات المائة.
وكان رئيس الحركة عبد الرزاق مقرى قد تعهد خلال الأيام الماضية، بتقديم استقالته فى حال تصويت مجلس الشورى للإنضمام إلى الحكومة، ويعقد عبد الرزاق مقرى، اليوم السبت، ندوة صحفية لتقديم تفاصيل أكثر حول هذا القرار وخيارات الحزب المستقبلية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة