"القمة العربية الإسلامية الأمريكية " فى عيون نواب البرلمان.. تأكيدات على أهمية تكوين "ناتو عربى" قوى لمكافحة الإرهاب والحد من توسع النفوذ االإيرانى.. ومطالب بتبنى حل جذرى للقضية الفلسطينية

السبت، 20 مايو 2017 04:04 م
"القمة العربية الإسلامية الأمريكية " فى عيون نواب البرلمان.. تأكيدات على أهمية تكوين "ناتو عربى" قوى لمكافحة الإرهاب والحد من توسع النفوذ االإيرانى.. ومطالب بتبنى حل جذرى للقضية الفلسطينية دونالد ترامب
كتبت إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنعقد القمة العربية الإسلامية الأمريكية غدًا الأحد 21 مايو الجارى، بحضور الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وسط مشاركة عدد من رؤساء الدول العربية والإسلامية، وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهو ما دفع نواب البرلمان المصىرى للتأكيد على أهمية هذه الزيارة وضرورتها فى تكوين "ناتو عربى"، ومكافحة الإرهاب والحد من توسع النفوذ الإيرانى الشيعى.
 
ويلقى الرئيس السيسي كلمة أمام قمة الرياض، يستعرض خلالها الرؤية المصرية، لصياغة استراتيجية شاملة لمواجهة خطر الإرهاب من خلال تكثيف الجهود الدولية الساعية لوقف تمويل التنظيمات الإرهابية ومدها بالسلاح والمقاتلين وتوفير الملاذ الآمن لها، كما سيقوم أيضًا خلال تواجده بالرياض بعقد عدد من اللقاءات الثنائية مع بعض قادة الدول والحكومات المشاركين بالقمة، للتباحث حول سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية مع هذه الدول ومناقشة فرص التعاون المتاحة فى مختلف المجالات وكيفية تفعيلها بما يحقق المصالح المشتركة.
 

طارق الخولى: القمة العربية الامريكية عليها تبنى حل جذرى للقضية الفلسطينية

 
ومن جانبه، قال النائب طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية : "مع كل إدارة أمريكية جديدة يحدث تواصل عربى إمريكى إسلامى"، موضحًا أن "ترامب" يزور الآن السعودية وقبله استهل "أوباما" عمله الرئاسى بزيارة جامعة القاهرة.
 
وأضاف أمين سر اللجنة، أن الرئيس الأمريكى الآن يخاطب العالم الإسلامى من الرياض، مؤكدًا أنه إذا تفائلنا لابد أن نتفائل بشكل حذر، لافتًا إلى أنه لابد من وجود حوار استراتيجى حول القضايا الكبرى التى تواجه العالم الآن، ووضع حل عاجل للقضية الفلسطينية التى لازالت عالقة حتى الآن على اختلاف الرؤساء.
 
 

داليا يوسف: تستهدف تكوين "ناتو عربى" والحد من النفوذ الشيعى الإيرانى

 
بينما أكدت النائبة داليا يوسف عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن زيارة الرئيس الأمريكى إلى المملكة العربية السعودية تمثل تجربة ومبادرة جيدة منها، لتكوين تحالفات جديدة فى المنطقة ويخرج عنها نظام عالمى جديد تشارك الشرق الأوسط فيه بتكوين ما يسمى فى أمريكا بالدوائر السياسية العربية "الناتو العربى".
 
وأشارت عضو لجنة العلاقات الخارجية فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إلى أن تلك الزيارة تأتى لتنفيذ عدة أهداف فى مقدمتها مكافحة الإرهاب، وتدعيم العلاقات العربية الأمريكية، وتقليل النفوذ الشيعى الإيرانى من التوسع فى المنطقة، والذى أصبح مقلقًا للمنطقة وبالأخص الدول الخليجية.
 
وأضافت أن المملكة السعودية العربية تستعرض قدراتها فى دعوة القادة لها، ولكن على الجميع أن يدرك أن أى تحالف جديد سيكون على الأرض لن ينجح بدون الوجود الريادى لمصر، لأنها تمتلك القوى الناعمة والخشنة بالشرق الأوسط، لذلك حرص دونالد ترامب على تواجد الرئيس عبد الفتاح السيسي فى القمة المنعقدة.
 

علاء والى: القمة الإسلامية الأمريكية رسالة للعالم أن العرب والمسلمين ينبذون الإرهاب

 
وفى السياق ذاته، قال علاء والى رئيس لجنة الإسكان بالبرلمان، أن مشاركة مصر فى أعمال القمة الأولى العربية الإسلامية الأمريكية، تعطى مؤشرًا إيجابيًا ودلالة عميقة على مكانه مصر العربية والدوليه وأيضًا تؤكد أن مصر دوله محورية، ولديها خطط ورؤية تجاه العمل العربى الدولى المشترك تجاه مواجه الإرهاب والتطرف الدينى وهى رسالة للعالم أن العرب والمسلمين ينبذون الإرهاب.
 
وأضاف رئيس لجنة الإسكان، أنها قمة تاريخية وستغير نظرة العالم تجاه ما يحدث فى منطقة الشرق الأوسط من صراعات، وعمليات إرهابية يقف خلفها دول وكيانات مأجورة من أجل زعزعة الاستقرار بالمنطقة وستكون نقطة تحول كبيرة فى العلاقات العربية الأمريكية خلال الفترة المقبلة.
 
وأكد رئيس لجنة الإسكان على حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على إرساء السلام  والاستقرار ليس فى مصر فقط ولكن فى المنطقة العربية كلها، وهذا يؤكد مدى إدراكه أن أمن مصر من أمن جميع الدول العربية وأن بناء المجتمعات ومحاربة الإرهاب والتطرف يبدأ من محاربة تلك الأفكار ويحتاج إلى دعم جميع الدول سواء العربية أو الأجنبية لأن الإرهاب أصاب العالم كله، ولم يقف عند حدود الدول العربية.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة