نشرت صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية، اليوم السبت، مقتطفات من حوار صحفى أجرته مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أمس الجمعة، قبيل توجهه للمملكة العربية السعودية، وستنشره بالكامل غدا، الأحد، أكد فيه إمكانية عقد صفقة سلام شاملة بين الإسرائيليين والفلسطنيين خلال زيارته للمنطقة.
وخلال اللقاء الذى أجرته الصحيفة العبرية مع ترامب فى "الغرفة البيضاوية" بالبيت الأبيض، كرر الرئيس الأمريكى عدة مرات رغبته فى تحقيق اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
حوار ترامب مع يسرائيل هايوم
ووجه مراسل الصحيفة، بوعاز بيسموت، سؤالا لترامب مفاده، لقد التقيت نتانياهو والرئيس السيسى وأبو مازن والملك السعودى ومع قادة دول الخليج، ألا زلت تعتقد أنه يمكن تحقيق صفقة فى موضوع الصراع الإسرائيلى – العربى؟"، فرد ترامب قائلا، "أعتقد أن هناك إمكانية كبيرة للتوصل إلى صفقة، أنا متفائل حيال ذلك، خاصة بعد لقاءاتى السابقة بالقادة العرب".
وأضاف ترامب، "أنا أحب الإسرائيليين، وأعمل بجهد كبير لكى يتحقق السلام لهم وللشعب الفلسطينى، وآمل أن يحدث ذلك بأسرع مما توقعه أحد من قبل، هذه فرصة كبيرة جدا، وهذا جيد للجميع".
وتابع ترامب، "هذه صفقة جيدة للجميع، لدينا الناس الملائمون للعمل فى هذا الموضوع، ديفيد فريدمان السفير الأمريكى لدى إسرائيل، وجيسون جرينبلات مبعوث الرئيس للمفاوضات".
ترامب مع محرر الصحيفة العبرية
وفى سياق آخر، لم يستبعد ترامب مرافقة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو له، خلال زيارته المرتقبة للحائط الغربى للمسجد الأقصى، خلال زيارته لإسرائيل.
وحسب الصحيفة العبرية، قال ترامب، "لم نقرر بشكل نهائى حتى الآن، كيف ستتم زيارتى إلى الحائط، نحن نكن الاحترام الكبير لرئيس الحكومة نتانياهو، وقرار الذهاب للحائط مع الحاخام يأتى فى الأساس بناءً على النهج المتبع فى المكان، وهذا يمكن أن يتغير".
وفى رده حول سؤال هل يجب أن تقلق إسرائيل بشأن قيود من قبل الولايات المتحدة برئاستك فى موضوع بناء المستوطنات؟، قال ترامب، "لا أريد التطرق إلى هذا، باستثناء كونى، فعلا، أعتقد أنه يمكننا تحقيق السلام".
وفى رده على سؤال آخر، أنت تقول بأنك لا تزال ترغب بنقل السفارة إلى القدس، لكنه فى ضوء احتجاج قادة العالم العربى، يتخوفون فى إسرائيل من أنك لن تفعل ذلك؟"، قال ترامب، "هناك كثير من الأمور المهمة التى نعمل عليها.. وسنتحدث عن ذلك لاحقا".
عدد الردود 0
بواسطة:
كو كو بان
مصرنا
لن يتحقق لسلام بالاستسلام بل بقوة المصريين والعرب الاقتصادية والعسكرية والبناء القوي المصري الاقتصادي والعسكري بيد السعب المصري وعقول المصريين وتحيا مصر.