أكدت الكاتبة والشاعرة فاطمة ناعوت أنها منذ الصغر كانت مهتمة بما أسمته إصلاح المجتمع والبحث عن العدالة، وهو ما تطور معها عندما كبرت، خاصة أنها لا تقبل أن يتعرض إنسان للظلم.
وردت "ناعوت" على سؤال حول وجهة نظرها عن وجود ظلم فى المجتمع المصرى، قائلة ضاحكة "يا لهوى"، موضحة أنه إذا كان لا يوجد صور ظلم فى المجتمع فكانت ستركز أغلب كتاباتها عن الجمال والفن، والعصافير، والفراشات والسندريلا وفان جوخ.
وأشارت فاطمة ناعوت، على هامش صالونها الثقافى الذى عقد بمكتبة مصر الجديدة، إلى أن الحق هو شىء نسبى لكل إنسان لأن كلا منا يرى الحق من وجهة نظره المختلفة، واستشهدت بوجهة نظرها عن الحق بينها وبين الداعية السلفى ياسر برهامى، موضحة أنها دائما تفضل أن تقول عن أى أمر "على ما أظن".
وأضافت فاطمة ناعوت: "إننا أصبحنا مجتمعات (شكلانية)، سواء عقائديا أو تعليميا"، موضحة أن الكثيرين يمارسون التدين بشىء من الشكلانية، ونتناسى أن الصلاة وسيلة للوصول إلى الله، وأنها دعوة للجمال والحق وليست ممارسة دينية فقط.
وتابعت ناعوت: "من يستطيع أن يفعل خيرا ولا يفعل فهو مجرم، ولا يقل جرما عن الأشرار"، موضحة أن الباحث عن الجمال دائما يسعى للخير.
واختتم الصالون بفقرة غنائية للمطربة زينب بركات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة