خشيت الزوجة البائسة التى قضت عمرها تعيسة من الطلاق وتهديدات زوجها بحرمانها من ابنتيها، ولبت رغبة زوجها فى التجديد وباعت مصوغاتها وخطبت له صديقتها حتى تنال رضاه، ولكن لم تكن تدرى أنه مع كل ذلك ستفقد ابنتيها وحياتها وزوجها بسبب جبروت صديقتها المقربة.
ذهبت "نعمات.هـ" إلى محكمة الأسرة لتنهى 18 عاما من الزواج، تحملت فيها ما لا يطيقه بشر، من ضرب وذل وإهانة وطرد، قائلة: "لم أفقد عقلى عندما اخترت صديقتى زوجة لزوجى، ولكن كنت أحاول الحفاظ على حياتى الزوجية ومستقبل بناتى وقلت لنفسى اللى أعرفه أحسن من اللى معرفوش".
وأضافت نعمات، فى دعوى أقامتها أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة لطلب الطلاق: "عندما واجهنى زوجى برغبته فى التجديد بدلا من مرافقة العاهرات وممارسة الجنس معهن فى بيتى بعد طردى منه ذهبت لـ"ابتهال" صديقتى المطلقة، وطلبتها لتكون شريكتى فى زوجى".
وتابعت "نعمات"، عندما جاءت احتلت المنزل وأصبحت أنا خادمة بإرادتى لأكسب ودها، لكنها رفضت عيش ابنتى معهم واقترحت على زوجى تزويجها لمديرها فى العمل، رغم أنه يكبرها بـ33 سنة وأصرت على هذا، رغم توسلى لها.
وأضافت: "كنت بين نارين، تعاسة ابنتى التى تزوجت وهى قاصر ومحرومة من أبسط حقوقها بسبب جبروت زوجها البخيل وضربه، وعذاب ابنتى الأخرى التى تتعرض للعنف والضرب، وأنا لا حول لى ولا قوة حتى سمعت الخبر الصادم الذى أنهى حياتى، قالوا لى ماتت ابنتك وهى تلد بسبب الحرمان والأنيميا وصغر سنها، جملة دمرت حياتى وجعلتنى لأول مرة أصرخ فى زوجى وأتعدى بالضرب على ضرتى حتى كدت أقتلها ثم هربت بابنتى الأخرى من الذل والقهر".
واستطردت: "ضرتى حررت ضدى محضرا اتهمتنى فيه بالتعدى عليها ومحاولة قتلها، لتسوء حالتى النفسية والصحية بسبب موت ابنتى وخوفى من السجن، وفى النهاية طلبت الطلاق لكنه رفض وساومنى على حريتى بالاستيلاء على ابنتى الثانية، ولم يتعظ من فقدان ابنته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة