مدى تأثر الأهلى بغياب حسام عاشور عن مبارياته المحلية والإفريقية

8 مباريات غاب خلالها حسام عاشور لاعب وسط الأهلى عن المشاركة مع فريقه بسبب كثرة إيقافه حيث تم إيقافه فى 7 مباريات هذا الموسم بالدورى المحلى ، فيما غاب عن مواجهة الفريق الأحمر أمام زاناكو الزامبى بافتتاح دور المجموعات لبطولة دورى الأبطال الإفريقى.

وضح تأثر الأهلى بغياب حسام عاشور لاعب الوسط ، حيث عانى الفريق الأحمر كثيرا في ابتاد المسمار عن التشكيلة الأساسية، لإجادة عاشور فى أداء التغطية الدفاعية ومساندة لاعبى خط الدفاع مكونه أول صد دفاعى لاستقبال هجوم المنافسين على فريقه وقدرته على قطع الكرات وإفساد هجمات الخصم.

كما يساعد عاشور على بناء الهجمات باعتباره أول محطة تبدأ من عنده هجمات الأهلى ويجيد توزيع الكرات فى العمق وعلى الأجناب، وهو ما يصنع الفارق فى وسط الفريق الأحمر ويميزه عن باقى زملائه الذين يتفوقون فى النزعة الهجومية عن الدور الدفاعى والتمركز فى المناطق الحساسة داخل الملعب.

وجاءت نتائج الأهلى متباينة فى غياب عاشور ما بين إيجابية وسلبية ، حيث تغيب اللاعب عن مباراة الداخلية إلا أن الأهلى فاز خلالها بهدفين نظيفين وكذلك فى مباراة أسوان وفاز فيها الأحمر بثنائية نظيفة أيضا بينما تعادل مع الاتحاد السكندرى 2 / 2 فى غياب المسمار وفاز على وادى دجلة بهدف نظيف ولم يشارك خلاله عاشور.

كما غاب عاشور عن مباريات الأهلى أمام طلائع الجيش والتى حسمها الأحمر بنتيجة 2 / 1 والنصر للتعدين والتى كسبها الشياطين الحمر برباعية نظيفة وأخيرا التعادل مع الشرقية بنتيجة 1 / 1، ومن قبلها التعادل السلبى مع زاناكو الزامبى في افتتاح دور المجموعات الإفريقى، ورغم أن غالبية النتائج جاءت سلبية إلا أن وسط الأهلى بات متأثرا بغياب مسماره الذى تظهر بصمته في وسط الملعب الأحمر.

ويعول الأهلى على حسام عاشور فى ضبط إيقاع اللعب فى وسط ملعب الأهلى أمام القطن الكاميرونى فى ثانى مواجهات دور المجموعات الإفريقى والمقرر لها 23 مايو الجارى، باعتبار أن الفوز سيبقى على آمال الأحمر فى المنافسة على الصعود للدور ربع النهائى للبطولة بينما سيعانى الشياطين الحمر كثيرا حال تلقى خسارة أو تعادل فى تلك المواجهة لأنه سيضعف فرصه في الصعود الإفريقى.