تعرض لمشاكل كبيرة فى صحته بسبب التدخين، فأعلن الحرب على المخدرات والتدخين فى بلاده، هو الرئيس الفلبينى رودريجو دوتيرتى الذى واجه كل التحديات فى البلد الآسيوى المصنف ضمن أكثر الدول استهلاكاً للسجائر على مستوى العالم، وقضى تماما على المخدرات، واتجه الآن للقضاء على التدخين بكل أشكاله.
ووقَّع الرئيس الفلبينى رودريجو دوتيرتى قرارًا بفرض حظر على التدخين فى الأماكن العامة فى جميع أنحاء البلاد، وتضمن القرار حبس لمدة 3 شهور وغرامة 100 دولار للمخالفين.
وقال إرنستو أبيلا المتحدث باسم الرئاسة الفلبينية، حسب تقرير نشرته "الجارديان" البريطانية، أن الأمر التنفيذى الذى وقعه الرئيس دوتيرتى، أعلن جميع الأماكن العامة فى أنحاء البلاد غير مسموح بالتدخين فيها سواء كانت أماكن مغلقة أو مفتوحة.
وقالت الشرطة الفلبينة، إنها سيتم تخصيص منطقة 10 سم على بعد 10 متر من الشركات والمصانع يسمح بالتدخين فيها ولكن للبالغين فقط، وسيتم استحداث شرطة لمراقبة المدخنين، ومدى التزامهم بالأماكن المخصصة للتدخين. وتضمن القرار حظر التدخين أيضا للسجائر الإلكترونية والشيشة الإلكترونية بكل أنواعها.
ويشمل القرار، الملاعب والمناطق الرياضية وأرصفة المشاة والمدارس وأماكن العمل والمكاتب الحكومية والمطاعم وغيرها من الأعمال التجارية ووسائل النقل العامة مثل المصاعد والطائرات والسفن والحافلات وسيارات الأجرة والقطارات والدراجات الثلاثية وغيرها من المركبات المماثلة.
جديرٌ بالذكر أن دوتيرتى الذى كان مدمنًا للتدخين تخلى عن هذه العادة منذ عقود بعد أن تسببت له بمشكلات صحية. وكان قد أعلن الرئيس الفلبينى رودريجو دوتيرتى، أن الجيش سيضطلع بدور رئيسى فى الحرب على المخدرات، متوعدا بقتل المزيد من المهربين والمدمنين.
وأكد الرئيس الفلبينى رودريجو دوتيرتى، عزمه على زج الجيش فى الحرب على المخدرات". وقال دوتيرتى "سآخذ الجيش وأتعامل مع قضية المخدرات بوصفها تهديدا أمنيا قوميا، وبالتالى سأدعو كل القوات المسلحة للمساعدة"، قبل أن يتوعد بقتل المزيد من المدمنين.
وقالت "الجارديان"، إن تهديده الجديد مشابه لتهديداته السابقة بقتل المشتبه فى اتجارهم بالمخدرات، لكنه رفع من خطابه الصادم لمستوى جديد، عندما تحدث عما يمكن أن يفعله بالإرهابيين الذين قاموا بتنفيذ عمليات قطع رؤوس وغيرها من الهجمات المروعة.
وفى السياق نفسه، نشرت صحيفة "واشنطن بوست" أنه على الرغم من الانتقادات الدولية التى يواجهها رئيس الفلبين رودريجو دوتيرتى، بسبب حملته العنيفة على تجارة المخدرات والمجرمين، فإن نسبة كبيرة من الشباب فى البلاد يدعمونه.
وتابعت الصحيفة قائلة أنه برغم الغضب من سجن معارض سياسة مؤخرا، فإن استطلاعات الرأى تشير إلى أن أغلبية البلاد تدعمه، وهذا الدعم موجود بين النخبة، وحتى الأحياء الفقيرة التى تعانى من العنف مباشرة. وتشير الصحيفة إلى أن بعض أنصار دوتيرتى يلقون بمسئولية عمليات القتل لعصابات المخدرات نفسها وليس الشرطة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة