ينشر اليوم السابع صور فندق التحرير شتايجنبرجر بعد تجديده بتكلفة استثمارية بلغت نحو 250 مليون جنيه، حيث يفتتح الفعاليات التجريبية للفندق الدكتور أشرف الشرقاوى وزير قطاع الأعمال العام، وعدد من الوزراء، بهدف قيام شركة الإدارة بالترويج له لحين تحديد موعد للافتتاح الرسمى.
وقالت ميرفت حطبة رئيس القابضة للسياحة والفنادق، لـ"اليوم السابع"، إن فندق شتايجنبرجر التحرير مقام على مساحة 3205 أمتار مربعة ، عند تلاقى شارع قصر النيل وشامبليون ويطل على ميدان التحرير والملحق المصرى.
وأضافت أن الفندق ملك للشركة القابضة للسياحة والفنادق، لافتة إلى أن الفندق مستوى 4 نجوم، وتم إنشاؤه وفق المعايير العالمية، وفقا لأحدث وسائل التقنيات العالمية والأنظمة الحديثة، مشيرة إلى أن الفندق مزود بأحدث وسائل الحماية المدنية وكاميرات المراقبة، وأعلى وسائل الأمن والأمان.
وأوضحت ميرفت حطبة أنه تم توقيع عقد إدارة الفندق بين كل من الشركة القابضة للسياحة والفنادق وشركة الإدارة شتايجنبرجر العالمية الألمانية لإدارة الفنادق فى أكتوبر 2014،وهى شركة تدير أكثر من 120 فندقا على مستوى العالم، لافتتة إلى أنه سيتم إدارة وتشغيل الفندق تحت علامة الشركة، وهى أكثر العلامات شهرة وتميزا.
وحول مكونات الفندق، فأنه يتكون من 295 غرفة وجناح موزعة على الأدوار من الثانى حتى العاشر،بالإضافة إلى مناطق الاستقبال،ومطعم رئيسى وقاعة احتفالات تسع 250 فرد، علاوة على قاعات اجتماعات أخرى وحمام سباحة ساخن وبارد و صالة العاب رياضية ونادى صحى، ومناطق الخدمات بالإضافة إلى دورين جراج انتظار السيارات يسع لعدد 115 سيارة وعدد 24 سيارة سطحية،إضافة إلى محطات كهرباء ووحدات التكييف المركزى
وأوضحت حطبة أن التكلفة الاستثمارية للفندق بلغت حوالى 250 مليون جنيه بتمويل ذاتى من الشركة القابضة للسياحة والفنادق، وبوفر بلغ 30 مليون جنيه عن الموازنة التقديرية المعتمدة للمشروع.
وقالت إن فريق عمل إنشاء الفندق ضم شركات هيل انترناشيونال ومكتب ايهاف وتحالف شركة سياك ارابتك،و سيمنس والحلفاوى للصناعات الخشبية وشركة ميلكو ميك متسوبيشى، كما روعى استخدام كافة مواد الإنشاء والتشطيبات والأقمشة والمفروشات والاساس من السوق المحلى كما أن الفندق مضاء كاملا داخليا وخارجيا، باستخدام لمبات الليد الموفرة للطاقة .
وأشارت إلى بدء العمل فى المشروع كان فى مارس 2013، ولتواجد الفندق فى ميدان التحرير قلب الأحداث التى مرت بالبلاد فى ذلك الوقت أثر كثيرا فى صعوبة البناء ودخول المواد اللازمة للإنشاء فى موقع المشروع نظرا لفترات حظر التجوال والوقفات الاحتجاجية التى أثرت على انتظام العمل وتوقفه فترات كثيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة