عصام شلتوت

الأمان.. رسالة مصر من شرم الشيخ.. شكراً أبوعلى

الأحد، 21 مايو 2017 06:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم تكن مجرد حفل افتتاح منشأة سياحية.. وفقط!
أيضًا هى لا تعد رحلة قطعتها عائلة رونالدو «كريستيناو».. نجم النجوم البرتغالى الجنسية، المدريدى «الهوا».. خاطف قلوب سكان العواصم والمدن والقرى والنجوع، لتتواجد العائلة «الطيب» أهلها، لأنهم من عوام الشعب.. أو الطبقة الوسطى بيننا!
 
كانت أيام بدأت من تحت سفح الأهرام مرورًا بـ مشاهدة الجزء الأكبر من حضارتنا القديمة.. والاطلاع للإدلاء بشهادة شعبية عن حالة وطن، هو مصر.. الشعب والدولة، والمؤسسات وبالطبع رجال السياحة، وممثلهم كامل أبوعلى.. أو «مستر كامل».. كما يناديه كل من يعمل معه، فالرجل متواجد بين شركائه لحظة بلحظة!
 
يتحدث دائمًا عن العاملين.. واصفهم بـ«الشركاء»!
ليس هذا.. وحسب، أيضًا يؤكد أن ما يقدمه من ضخ مشروعات واستثمارات جديدة فى عالم السياحة المصرية، ما هو إلا حق مصر- الوطن- عليه.
لعل هذا ما يجعل الكل يتقدم له بعظيم التقدير، وخالص الأمانى الطيبة فى مسعاه نحو استعادة السياحة المصرية لمكانتها.
 
• يا حضرات.. المؤكد أنها كانت رسالة وجهت للعالم أجمع.. أكدتها عائلة رونالدو، من ناحية، وهذا الجمع الغفير من رجال الدولة، والعاملون فى محيط الاستثمار بصفة عامة.. والاستثمار السياحى تحديدًا.
 
دعونا.. نضع الرسالة.. رسالة الأمن والأمان من أرض مصر فى مظروف معطر بعرق كل المصريين الذين يقدمون كل ما لديهم حتى تكون حروف الرسالة واضحة تمامًا.
 
• يا حضرات.. ما شاهدناه فى شرم خلال حفل افتتاح تم الإعداد له بحب، وليس بمجرد حرفية واحترافية، لهو أكبر دليل على جرأة المصريين حين يشعرون أن المحروسة تحتاجهم.. فهذا هو «أبوعلى» يعلنها صريحة أن بلاده - مصر- آمنة.. أما عن الأدلة فهى كثر.
نعم استمتعت عائلة رونالدو.. وكل الضيوف الأجانب، ولم نعد فى حاجة لإلقاء الضوء على حالة التأمين، فكل شىء يمر فى ظل تجديد شامل بدأنا فى جمع حسناته.
 
• يا حضرات.. دعونى أؤكد لكم.. أن شرم الشيخ، ليست وحدها، فكل كلام من التقيناهم من ضيوف مصر، حتى بعيدًا عن الافتتاح والضيافة.. قالوها صريحة.. سنعود لمصر مرات.. ومرات، ولن نقف صامتين!
 
بالطبع يقصدون أنهم سيقومون بنقل الرسالة وإيصالة الأمانة التى حملها بها هذا الشعب القادر على قهر المستحيل.
• يا حضرات.. دعونا نطالب كل العاملين فى محيط الاستثمار ولديهم تماس مع الخارج، أن يؤدوا حق المجتمع، كما تفعل مجموعة أبوعلى.. حقيقة اسم مصر مظلة عظمى، إنما باتت «الباتروس» العالمية على كل لسان.
 
غنت «كاتيا».. وألهبت حماس الحضور بدرجة أنها دمجت اللغة العربية مع إنجليزيتها، وبرتغاليتها، وبعض من الفرنسية!
كاتيا أرادت أن تكون رسالتها بكل لغات العالم.
 
 يا حضرات.. هى ليالى مصرية.. علينا أن نعظم ونثمن أدوار من يخرجوها، مؤمنين بأن لهذا البلد الطيب أهله مصر حق معلوم فى محبة شعوب كثيرة.. ما أن يحضر مواطنوها إلى أرضنا الطيبة، إلا وتجدهم يطلبون حق العودة سريعًا!
 
شكرًا.. لرسالة «الأمان».. من أرض شرم الشيخ.. شكرًا «أبوعلى».. شكرًا لكل من قدم جهدًا، ولو بالحضور.. ننتظر المزيد.. مبرووووك علينا فرحة الملايين.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة